يفتتح الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والبحث العلمي والسفير الألماني بالقاهرة السيد براند اربل بعد غد العام المصري الألماني للعلوم والتكنولوجيا بمؤتمر علمي يتم خلاله عرض كل ما هو حديث وجديد في ستة مجالات علمية متخصصة وهي مجالات المياه والطاقة المتجددة وعلوم المواد والطب والتكنولوجيا الحيوية والعلوم الانسانية.. كما سيتم مساءالاثنين القادم بقاعات الاوبرا افتتاح معرض انجازات نوبل في 100 عام. ويقول الدكتور هلال ان هذا العام يشتمل علي العديد من المؤتمرات واللقاءات العلمية والمعارض الثقافية وتدريب شباب الباحثين ودعم التعاون بين الصناعة والعلوم وتشجيع البرامج البحثية للاتحاد الاوروبي. من جانبه قال السفير الالماني ان التعاون المصري الالماني ترجع جذوره الي اكثر من مائة عام باكتشاف العالم الألماني بل هارتز سبب مرض البلهارسيا في مصر عام 1851 واقامة الهيئة الالمانية للتبادل العلمي والتي قدمت علي مدي اكثر من نصف قرن العديد من التسهيلات للطلاب والدارسين المصريين في المانيا ونظرائهم في مصر والمدارس الالمانية في مصر وعمر اقدمها نحو مائة عام والجامعة الالمانية بالقاهرة التي تم افتتاحها عام 2003 وهي احدث حلقة من حلقات التعاون العلمي والاكاديمي بين البلدين. ويتفق الجانبان علي ان الهدف ليس مجرد احتفالية ولكنه بداية لتعاون جديد بين البلدين ليس فقط في مجال العلوم التكنولوجية ولكن في شتي العلوم التطبيقية والانسانية. ويؤكد ان التعاون ليس مقصورا علي هذا العام فحسب ولكن هذا العام 2007 هو انطلاقة لمسيرة تعاون علمي علي مدي السنوات العشر القادمة وسيتم انشاء صندوق مشترك للابحاث العلمية كما سيكون حافلا بالزيارات والانشطة الثقافية والعلمية المتبادلة بين البلدين. ومن بين الانشطة العامة التي يشهدها هذا العام ايضا انشطة ثقافية في معرض الكتاب الدولي بالقاهرة ومعرض ثقافي مصري في برلين وزيارة البعثة الجغرافية العلمية بجامعة مينز الالمانية لمصر واقامة معرض للكنوز المصرية الغارقة في بون ومؤتمر للمصريات بمدينة كولون بالمانيا وزيارة سفينة علوم البحار الالمانية الي السويس ومعرض للمومياوات المصرية بمدينة شتوتجارد الالمانية ومؤتمر عن الصناعة الالمانية بالقاهرة واحتفال بمئوية معهد الآثار الألماني بالقاهرة.