يفتتح الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي والمهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة وكريستيان استروسي وزير الصناعة الفرنسي غدا الأحد فعاليات العام المصري الفرنسي للعلوم والتكنولوجيا 2010 والذي يأتي في إطار العقد المصري للعلوم والتكنولوجيا 2007-2016، الذي أعلنه الرئيس محمد حسنى مبارك. وصرح الدكتور هاني هلال بأن هذا العام يهدف إلى دعم التعاون بين البحث العلمي والصناعة والتكنولوجيا الجديدة وكذلك تدعيم الشراكة بين الشركات المصرية والفرنسية، مشيرا إلى أن هذا العام سيشهد العديد من الفعاليات والأنشطة العلمية في مجالات ترتبط باحتياجات خطة التنمية في المجتمع المصري. وتشمل علوم الآثار والطب والصيدلة وتكنولوجيا المياه والبيئة وعلوم الطاقة والطاقة المتجددة وعلوم الزراعة وعلوم الفضاء. وأوضح هلال أن هذا العام يعد فرصة مهمة لتبادل الخبرات البحثية بين العلماء في مصر وفرنسا، وأنه سيساهم في تشجيع العلماء وشباب الباحثين في كلا البلدين في الأبحاث العلمية والفعاليات الثقافية التي ستتم من خلال مشروعات مشتركة بين البلدين. ويشهد حفل الافتتاح رؤساء الجامعات والمراكز البحثية من مصر وفرنسا وقيادات وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي، وأعضاء السفارة الفرنسية بالقاهرة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس من الجامعات والمراكز البحثية.جدير بالذكر أن العقد المصري للعلوم والتكنولوجيا بدأ بالعام المصري الألماني 2007 والعام المصري الياباني 2008 والعام المصري الإيطالي 2009.