رمضان أنور نائب المدير الاقليمي السابق لبنك أبوظبي الوطني الاماراتي - مصر يؤكد انه لا يمكن اغفال دور البنوك الأجنبية العاملة بالسوق المصرية في تمويل الكثير من المشروعات الاستثمارية العملاقة في قطاعات الصناعة والتجارة من خلال ما يعرف بالقروض المشتركة. كما ان البنوك الاجنبية لم تهتم بتمويل قطاعات انتاجية بعينها او التركيز علي القروض الاستهلاكية، كما يري البعض وابرز دليل علي ذلك دخولها في تمويل المشروعات السياحية والبترولية بالاضافة إلي المشروعات العقارية بالمدن الجديدة. ويشير أنور إلي أن البنوك الاجبنية كان لها دور مباشر في تطوير وتحديث القطاع المصرفي سواء علي مستوي ادخال خدمات ومنتجات مصرفية جديدة للسوق او من خلال انشاء نماذج من فروع البنوك الحديثة التي تلبي احتياجات العملاء في كل الأوقات. كما انها ساهمت في اعداد خبرات مصرفية علي مستوي عال من الكفاءة وذلك عن طريق نقل الخبرات المصرفية القادرة علي التعامل مع الانظمة التكنولوجية الحديثة وبتكلفة العمل المصرفي. يضاف إلي كل هذا والكلام مازال علي لسان رمضان انور تدريب عدد كبير من المصرفيين وطلبة الجامعة الراغبين في العمل بالبنوك مما يساعد علي اعداد الجيال من المصرفيين علي درجة من الخبرة المصرفية. وردا علي سؤال حول مبالغة هذه البنوك في أسعار خدماتها المصرفية المختلفة يؤكد أنور ان البنك المركزي اعطي للبنوك حرية تحديد اسعار خدماتها. ويضيف قائلا: ان المبالغة في اسعار الخدمات يتعارض تماما مع قواعد المنافسة وبالتالي فكل بنك يحرص علي تقديم خدمات متميزة بأسعار أقل.