المسلمون والمسيحيون يعيشون هذه الأيام اسبوعا تتعانق فيه الأعياد.. المسلمون والمسيحيون يتوجون احتفالهم بعيد الاضحي المبارك وعيد رأس السنة الميلادية وعيد الميلاد المجيد من خلال الدعاء لرب العباد. المسلمون يرددون هذه الايام دعاء "لبيك اللهم لبيك".. والمسيحيون يعزفون علي أنغام "الله محبة".. أتمني أن تنتهي سنة 2006 والنسيج المصري أقوي واصلب من أجل الوطن الكبير مصر المحروسة وأن يسلم من كل شر، فقد عشنا خلال هذا العام أياماً صعبة ارتفعت خلالها حرارة الخلافات.. لكن سرعان ما تم اطفاؤها من خلال تماسكنا للحفاظ علي هذا الوطن الذي يهون في سبيله أي شيء. لا نريد أن يكون الحصاد لهذا العام مرًًّا.. بل نريده الرغم من الصعوبات التي تخللته أن يكون البداية للخطوة الأولي نحو أعوام قادمة من التفاؤل. فليحاول كل منا أن ينسي أي مرارة صادفته، ولنتمسك جميعاً بالأيام التي اتسمت بالسعادة والحلاوة، وان نتفاءل بأن الغد سيكون هو الأفضل. أتمني أن يكون حصاد عام 2006 بدون خسائر كبيرة وأن تكون ثماره أفضل من العام السابق. وأرجو أن يكون رصيد كل منا من الاصدقاء قد ارتفع في ظل ندرة وجود هذه العملة الصعبة، والتي تكاد أن تكون قد اندثرت في عالم أصبح الصراع فيه فتاكاً. حصاد شخصي ** الصحة علي ما يرام علي الرغم من استمرار ارتفاع الضغط الذي أحاول السيطرة علي.. لكن ما باليد حيلة فالايقاع اليومي لنشرات الاخبار وارتفاع الاسعار يرفعان ضغط أي شاب لو كان في العشرين من عمره. ** بمناسبة الأسعار.. فإن الحكومة أسهمت خلال هذا العام في حدوث أكبر طفرة بأسعار كل شيء بعد قيامها برفع سعر البنزين والسولار.. وبالطبع المتضرر الأكبر هو المستهلك الذي أهلكه غول شرس لم يرحم احدا بسبب ارتفاع الفواتير التي أصبحنا عاجزين عن الوفاء بها لاسيما في الكهرباء والغاز. ** احفادي زاد عددهم ثلاثة.. جعل الله ايامهم أفضل من أيامنا.. خاصة "عمر" الذي ارجو ان يكون امتداداً للقبيلة العمرية المنتشرة في مصر المحروسة شمالاً وجنوباً.