كشف رجل الأعمال محمد نصير عن تلقيه ثلاثة عروض من مستثمرين سعوديين وإماراتيين للمساهمة في مشروع انشاء المركز المالي العالمي بمنطقة القلعة وذلك بعد انتهاء الأزمة التي واجهها المشروع وتنفيذ التوصيات التي شارك في وضعها خبيران من منظمة اليونسكو لمراعاة الطبيعة التاريخية والآثرية للمنطقة. قال نصير ل"الأسبوعي": ان العروض تشمل عرضا من "أموال" الاماراتية للمساهمة بمبلغ 400 مليون دولار جزء منه في صورة حصة بالمشروع والثاني كقرض بالاضافة الي عرضين: أولهما تقدمت به شركة كونكورد للاستثمار من مستثمرين سعوديين والثالث من مجموعة الامير الوليد بن طلال. واعرب محمد نصير عن دهشته من الهجوم الذي تعرض له المشروع مؤكدا أنه لم يقم بأية خطوة في تنفيذه إلا بعد الحصول علي الموافقات المطلوبة وكشف في نفس الإطار انه قام بتنفيذ المشروع بناء علي تكليف حكومي من اجل اقامة منطقة لسوق المال كما هو الحال في مراكز المال العالمية، كما أبدي استغرابه من الحملة التي تعرض لها وما قيل بأنه "مسنود من فوق" وتساءل: هل لو كنت كذلك كان سيحدث لي كل ذلك. وقال نصير انه تم تعديل تصميم المشروع وفقا لتوصيات اللجان المختصة قام به مهندسون مصريون مشيرا إلي أن التصميم الاساسي أعده أكبر المكاتب الاستشارية في نيويورك بتكلفة 584 الف دولار، كما اوضح ان قيمة ما تم انفاقه علي المشروع حتي الآن بلغ 300 مليون جنيه، وانه تكبد 200 ألف جنيه يوميا قام بتسديدها للشركة المنفذة "المقاولون العرب" مقابل تعطل معدلاتها عن العمل. يذكر ان مشروع المركز المالي العالمي تصل تكلفته الاستثمارية الي نحو 6.2 مليار جنيه خلال ثلاث سنوات ونصف السنة وتمثل الأجور المباشرة الناجمة عن نحو 900 مليون جنيه لنحو 9 آلاف عامل، كما سيوفر بعد إنشائه نحو 4200 وظيفة دائمة. اقرأ ص 3: نصير: لو كنت "مسنودا" من فوق لما تعرضت لكل ذلك الظلم