في ظل الحصار البري والبحري والجوي المفروض علي لبنان الذي دخل اسبوعه الثالث بدأت المواد الاولية بالنفاد خاصة الاساسية ومنها المحروقات خاصة ان الشركات المستوردة لم تكن تتوقع الدخول بحالة الحصار ولا مخزون استراتيجي لديها وكما تنبغي الاشارة الي ان استيراد المحروقات وخاصة مادة البنزين يستورد في لبنان من قبل القطاع الخاص فقط وعلي الرغم التطمينات من الشركات والحكومة فانه لا ازمة محروقات حاليا والمخزون الموجود يكفي لاسبوع تقريبا وانه يتم العمل علي الاستيراد الا ان المواطنين تهافتوا علي مادة البنزين وشهدت المحطات طوابير طويلة من السيارات ووصل بعضها الي اكثر من كيلومتر امام بعض المحطات في بيروت مع الاشارة الي ان الكثير من المحطات اقفلت بسبب نفاذ مخزونه كما استهدفت الطائرات الاسرائيلية محطات الوقود بشكل مباشر خاصة في منقطة الجنوب والشوف الساحلي علي الطريق الساحلي المؤدي الي بيروت. ويقوم اصحاب المحطات باعتماد التقنيين في بيع البنزين للمواطنين حيث لا تتعدي المادة المسلمة 15 لترا وتسري انباء عن قيام الشركات بتخزين البنزين تمهيدا لرفع الاسعار خلال الايام الماضية علما ان بعض المحطات استغل الحاجة الماسة في الطلب وباعت 15 لترا بمبلغ 30 دولارا امريكيا اي ثلاثة اضعاف السعر في الايام العادية وينتظر ان تثمر المساعي عن ممر آمن بحري لتزويد لبنان بالمحروقات خاصة وان مادة الفيول اويل والمازوت تكفي هي الاخري معامل توليد الكهرباء لمدة خمسة عشر يوما فقط ويرتبط لبنان باتفاقيات ثنائية مع الكويت للتزود بمادة الفيول اويل او ممر بري آمن عبر الحدود السورية عبر الصهاريج.