تتصاعد التساؤلات بالسوق الأوروبية بشأن وضع العمالة القادمة من شرق أوروبا والتي تعاني من معارضة شديدة من جانب دول الاتحاد الاوروبي لدخول اسواق العمل لدي هذه الدول باستثناء بريطانيا وايرلندا والسويد التي فتحت ابوابها لهذه العمالة. وفي اطار ذلك منح الاتحاد الاوروبي باقي الاثني عشر دولة فترة زمنية مدتها 11 اسبوعا لتقرر خلالها ما اذا كانت ستوافق علي فكرة ان تكون سوق العمل الاوروبية بلا حدود ام ستستمر في فرض قيودها علي العمالة من شرق اوروبا ومنعها من دخول اسواق العمل لديها الا في حدود ضيقة.