أكدت دراسة أوروبية أن ثلاثاً من دول الاتحاد الأوروبي التي سمحت بدخول العمالة القادمة من دول وسط وشرق أوروبا بلا قيود قد استفادت من ذلك في ملء فراغ كبير لديها في نقص الكفاءات. وقالت الدراسة التي أعدتها جماعة يوروبيان سيتيزن اكشن سيرفيس التي يرأسها ماريو مونتي مفوض التنافسية السابق في الاتحاد الأوروبي أن بريطانيا وايرلندا والسويد استفادت من تشغيلهم في الوظائف التي يصعب شغلها في مجالات الرعاية الصحية والزراعة والسياحة. وأشارت الدراسة إلي أن بريطانيا استقبلت 175 ألفا من العمال، من الدول الشيوعية السابقة وايرلندا 85 الفا بينما استقبلت السويد 22 ألفاً منهم. وكانت احدي عشرة دولة من دول الاتحاد الأوروبي "القديم" قد فرضت قيودا مختلفة في اللحظة الاخيرة علي دخول العمال الجدد قبل توسيع الاتحاد خشية اجتياح العمالة الرخيصة لسوق العمل فيها. ويقول معارضو هذه القيود ان الاتحاد الأوروبي مع تزايد أعمار مواطنيه يحتاج إلي مرونة أكبر في الدخول إلي سوق العمل وهو ما لا يستطيع توفيره سوي المهاجرين الجدد.