أكدت كريستينا لاجارد وزيرة التجارة الفرنسية في ختام زيارتها لمصر أن العلاقات الاقتصادية المصرية الفرنسية في تحسن مستمر وأن جميع الاستثمارات الفرنسية في مصر بلغت ملياري يورو. وقالت خلال اللقاء الذي أقامته جمعية الأعمال المصرية الفرنسية أمس الأول وحضره المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة ود. فايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولي أن العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا في تنامي مستمر وأدت إلي زيادة التعاون في مجالات الصناعة والتجارة ونقل التكنولوجيا خلال السنوات القادمة. وأشارت إلي حرص الجانب الفرنسي علي زيادة التبادل التجاري وزيادة الاستثمارات المصرية الفرنسية المشتركة. من جانبه أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة أن العلاقات الفرنسية المصرية علاقة استراتيجية ومهمة للطرفين. وقال إن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تحسين أداء مصر اقتصاديا.. وأكد أن التعاون مع فرنسا يعزز من نجاح اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية ويعزز من فرص تفعيل دور مصر في الاقتصاد العالمي. وأكد فؤاد يونس رئيس مجلس إدارة جمعية الأعمال المصرية الفرنسية أن إعادة هيكلة القطاع المصرفي واستقرار سعر الصرف وعملية الخصخصة وتطوير أداء الشركات شجع الجانب الفرنسي علي زيادة الاستثمارات في مصر.