مدبولي: تمكين الإدارة المحلية ليس خيارا.. بل أساس مستقبل مصر الاقتصادي    التخطيط: قطاع الاستخراجات يواصل التراجع بنسبة 5.3% خلال الربع الأول من العام المالي 2025-2026    القناة 14 الإسرائيلية تكشف ملامح أول جدول زمني أمريكي لنزع سلاح حماس    عشرات القتلى و279 مفقودًا في حريق الأبراج العملاقة ب هونغ كونغ    إعلام إسرائيلي: لا تقدم في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة    الزمالك يواصل استعداداته لكايزر تشيفز بالتدريب على الملعب الفرعي باستاد بيتر موكابا    إيقاف رمضان صبحي 4 سنوات بسبب المنشطات| ولن يلعب قبل حسم قضيته بالمحكمة    التضامن: مد فترة سداد رسوم حج الجمعيات الأهلية لمدة أسبوع آخر تنتهي 4 ديسمبر المقبل    وزير التعليم يعلن إطلاق أول قاعدة بيانات وطنية متكاملة للعامين الدراسيين 2024 و2025    يعاني من اضطراب نفسي.. ضبط شاب أشعل النيران في سيارة ملاكي بأكتوبر    قبل موتها المفاجئ.. المذيعة هبة زياد تكشف تعرضها للتهديد والابتزاز    مرصد الأزهر يدق ناقوس الخطر: ظواهر سلبية تهدد البيئة التعليمية وتسيء لدور المعلم    البابا تواضروس يُهنئ الأقباط ببدء صوم الميلاد    انخفاض أسعار النفط مع توقعات بإمكانية التوصل لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا    «وزير الخارجية»: اتفقنا على فتح مسارات قانونية للهجرة الشرعية    ارتفاع حصيلة الفيضانات وانزلاقات التربة في إندونيسيا إلى 19 قتيلا    "إسرائيل ليست على طريق السلام مع سوريا".. كاتس يشير إلى خطة جاهزة في اجتماع سري    المفوضة الأوروبية: ما يحدث في السودان كارثة إنسانية    «صحف يونانية»: اكتشاف أكبر مدينة عنكبوتية عملاقة على الحدود مع ألبانيا    هيئة الرعاية الصحية تعلن الفائزين بجوائز التميز لعام 2025    أسعار الخضروات اليوم الخميس 27 نوفمبر في سوق العبور للجملة    وزير البترول يشهد توقيع خطاب نوايا مع جامعة مردوخ الأسترالية    رأس المال البشرى.. مشروع مصر الأهم    اليوم.. انعقاد الجمعية العمومية العادية لاتحاد الكرة    وزير الانتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة حلوان للصناعات غير الحديدية    انطلاق أول رحلة رسولية خارجية للبابا ليو الرابع عشر نحو تركيا ولبنان    جامعة بنها ضمن الأفضل عربيًّا في تصنيف التايمز البريطاني    إصابة 9 أشخاص فى حادث انقلاب ميكروباص بطريق أبوسمبل    طقس الخميس.. انخفاض فى درجات الحرارة وشبورة كثيفة صباحا    فتاة تتفق مع شاب على سرقة والدها لمساعدته على الزواج منها بالوراق    وزارة الداخلية تقرر إبعاد 3 أجانب خارج مصر    الأحزاب ترصد مؤشرات الحصر العددى: تقدم لافت للمستقلين ومرشحو المعارضة ينافسون بقوة فى عدة دوائر    المعارضة تقترب من حسم المقعد.. وجولة إعادة بين مرشّح حزبى ومستقل    وزير الري يستعرض المسودة الأولية للنظام الأساسي واللائحة الداخلية لروابط مستخدمي المياه    وفاة الاعلامية هبة الزياد بشكل مفاجئ    مصر للطيران تنفي وقف صفقة ضم طائرات جديدة لأسطول الشركة.. وضم 34 طائرة جديدة بدءًا من 2026    طب قصر العينى تنظم ندوة علمية لقسم الصحة العامة    أحدث ابتكارات ماسك، خبير يكشف مفاجأة عن صفحات تدار من إسرائيل للوقيعة بين مصر والسعودية (فيديو)    ضبط المتهم بالتعدى على فتاة من ذوى الهمم بطوخ وحبسه 4 أيام    عمر خيرت يوجه رسالة للجمهور بعد تعافيه من أزمته الصحية.. تعرف عليها    اليوم.. المؤتمر الصحفي لمباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي    مواعيد مباريات الخميس 27 نوفمبر 2025.. ثلاث مواجهات في كأس مصر ونهائي مونديال الناشئين    عاجل.. وفاة مذيعة قناة الشمس بشكل مفاجئ    سر ظهور أحمد مكي في الحلقة الأخيرة من مسلسل "كارثة طبيعية" (فيديو)    الولايات المتحدة توقف معالجة طلبات الهجرة للأفغان بعد حادث إطلاق النار في واشنطن    عصام عطية يكتب: «دولة التلاوة».. صوت الخشوع    فانس يوضح الاستنتاجات الأمريكية من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 27نوفمبر 2025 فى المنيا.....اعرف مواعيد صلاتك    زكريا أبوحرام يكتب: أسئلة مشروعة    علامات تؤكد أن طفلك يشبع من الرضاعة الطبيعية    ضعف المناعة: أسبابه وتأثيراته وكيفية التعامل معه بطرق فعّالة    المناعة لدى الأطفال وسبل تقويتها في ظل انتشار فيروسات تنفسية جديدة    موعد أذان وصلاة الفجر اليوم الخميس 27نوفمبر2025.. ودعاء يستحب ترديده بعد ختم الصلاه.    جمال الزهيري: حسام حسن أخطأ في مناقشة مستويات اللاعبين علانية    أتلتيكو مدريد يقتنص فوزا قاتلا أمام إنتر ميلان في دوري الأبطال    خالد الجندي: ثلاثة أرباع من في القبور بسبب الحسد    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الأربعاء 26-10-2025 في محافظة الأقصر    دار الإفتاء تكشف.. ما يجوز وما يحرم في ملابس المتوفى    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بعد أن كشف "الأسبوعي" في الاستطلاع السنوي تدني مستوي أدائه
إنقاذ التمويل العقاري.. كيف؟
نشر في العالم اليوم يوم 16 - 01 - 2006

أول ردود الأفعال حول استطلاع الرأي "السنوي" الذي نشرته الأسبوعي العدد الماضي والذي اثبت تراجع التمويل العقاري.. كان من العديد من الخبراء والمسئولين في هذا القطاع.. ورغم أن العينة كانت عشوائية إلا أنها اثبتت بالفعل ان هذا القطاع كان الأقل أداء في العام الماضي كما أكد الخبراء.. والذين وصفوا اسباب هذا التراجع بل ووضع بعضهم مقترحات قد تدفع هذا القطاع الحيوي لينهض من جديد.
خبراء التمويل العقاري اتفقوا علي المشكلات التي يواجهها القطاع منذ لحظة ميلاده قبل أربعة أعوام، والفشل في ايجاد حلول علمية لهذه المعوقات الآن، وأجمعوا علي وضع روشتة لانقاذ قطاع مهم، وثروة قومية تشهد انتكاسة وكسادا منذ سنوات طويلة.. مؤكدين ضرورة إعادة النظر في سعر الفائدة الذي يتجاوز 14% والعمل علي تسهيل إجراءات التسجيل للعقارات في السجل العيني يشمل جميع محافظات الجمهورية بالاضافة الي انشاء صندوق يساهم في تحمل 6% من الفوائد من خلال اقتطاع جزء من أرباح شركات التمويل.
الدكتور علي شاكر رئيس هيئة التمويل العقاري السابق يري في تحليله للأزمة التي يشهدها قطاع التمويل العقاري أنه رغم مضي قرابة الأعوام الأربعة علي ميلاد قانون التمويل العقاري وصدور لائحته التنفيذية لانقاذ ثروة مصر العقارية من الركود والكساد وفي نفس الوقت توفير مسكن مناسب بسعر معقول الا ان القانون يسير بمعدلات بطيئة للغاية، ولم يحقق الأهداف المرجوة منه، نتيجة للمشكلات التي يواجهها، والتي تتمثل في ارتفاع معدلات اسعار الفائدة ما بين 12 ، 14% والذي لا يستطيع مواجهتها سوي فئة
الأغنياء، وأصحاب الدخول المرتفعة فقط، مشيرا الي انه نتيجة لذلك لا تتحقق أحلام محدودي الدخل، في الاستفادة من القانون.
قال شاكر إن هناك حزمة من الاجراءات المشددة، والعراقيل التي يقابلها المستفيدون في عملية تسجيل العقارات سواء بسبب رفع رسوم التسجيل عن الحد المسموح، أو نتيجة عدم قانونية هذه العقارات، ومخالفتها من الناحية الفنية مؤكدا انتكاسة قطاع التمويل، وعجزه عن تحقيق الهدف المرجو منه، بعدما تجاهلت اللائحة التنفيذية للأنشطة الصناعية والتجارية المرتبطة بسوق العقارات، عدا بعض الأنشطة القليلة المتمثلة في البناء والترميم.
.. روشتة الإنقاذ
ويقترح رئيس هيئة التمويل السابق روشتة لانقاذ قطاع التمويل في المرحلة القادمة والتي تحتوي علي خطوات لتحريكه منها العمل علي خفض سعر الفائدة الذي يتراوح ما بين 12 14%، وهو يعد سعرا مرتفعا للغاية، لا يلائم محدودي الدخل، وقطاعا كبيرا من الشباب، مشيرا إلي ضرورة تكاتف الجهات المستفيدة من شركات تمويل ومقاولات، وشركات بناء المساكن، وانشائها صندوقا يهدف الي تحمل 6% من الفائدة، عن طريق استقطاع جزء من أرباحها لصالح المواطنين.
وبالتالي يؤدي الي نشاط السوق العقاري، أوضح شاكر أن معظم العقارات غير مسجلة لذا يجب تشجيع السجل العيني للعقارات بتسهيل الاجراءات، وخفض رسوم التسجيل لضمان الملكية، خاصة اذا علمنا أن العقارات المسجلة لا تزيد علي 3% بالاضافة الي حصر العقارات الموجودة، وتقديم بيانات كاملة بشأنها، بالاضافة ايضا الي تيسير الاجراءات المتعلقة بالتعامل مع التمويل العقاري، بحيث يكون كل المتعاملين علي دراية بالقوانين المنظمة للتمويل، بخلاف عملية التوريق التي تقوم من خلالها شركات التوريق، والتي تكون محفظة تطرح بها سندات في البورصة، مما ينشط السوق العقاري.
تكاتف الأجهزة
أما يحيي ماضي خبير التمويل العقاري ومدير عام الاستثمار وبنك التعمير والاسكان، فيؤكد أن المشكلات التي تقف حائلا أمام "التمويل العقاري" تحتاج الي تضافر جهود جميع أجهزة الدولة، حتي يؤتي ثماره، والهدف المرجو منه، مثلما حدث في العديد من دول الخليج، وعلي رأسها السعودية التي حققت نجاحا كبيرا في هذا القطاع، مشيرا إلي العقبات التي يواجهها التمويل العقاري، والتي تتركز في أن جميع العقارات مخالفة، وبالتالي يتعذر تسجيل هذه العقارات في السجل العيني، لذا يجب دراسة حالة هذه العقارات، واستثناؤها، في حالة مرور سنوات طويلة علي بنائها، مما سوف يدفع الملاك إلي التسجيل بعد سداد غرامة مالية لا تزيد علي الألف جنيه.
ويطالب ماضي بدور البنك المركزي في تدعيم الافتراض التمويلي ونسبة الفائدة التي يعجز أصحاب الدخول المحدودة عن مواجهتها، وضرورة ايضا تفعيل دور الوكيل العقاري بتنفيذ القانون علي الوحدات المخالفة لشروط القانون حيث يتم تنفيذ القانون، علي وحدات دون الاخري، مما يؤدي إلي إهدار مبدأ تكافؤ الفرص.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.