بدأت فكرة بنوك الإنترنت تدخل حيز التنفيذ في ماليزيا منذ عام ،2001 وفي هذا العام حصل بنك واحد علي ترخيص من السلطات المصرفية يقضي بتقييم الخدمات المصرفية للعملاء عبر الإنترنت، كما سمح أيضاً لأحد البنوك الإسلامية بتقديم خدماته المصرفية عبر الإنترنت. وعلي الرغم من مضي فترة وجيزة علي دخول بنوك الإنترنت في السوق الماليزي إلا أنها شهدت توسعاً بشكل لافت للنظر. حيث تشير الإحصاءات إلي أن 12 بنكاً تجارياً متضمنة بنوكاً إسلامية من مجموع 25 بنكاً تقدم الخدمات المصرفية الإلكترونية وأفاد مسح أجرته مؤسسة "Acnielsen" أن بنوك الإنترنت من أكثر الأنشطة التي تكتسب شعبية من جانب الماليزيين أثناء دخولهم علي شبكة المعلومات الدولية. وأضاف المسح أن 51% ممن شاركوا في الاستطلاع من مجموع 000.8 يستخدمون بنوك الإنترنت مدة واحدة علي الأقل في الشهر. من ناحية أخري لم تكن بنوك الإنترنت في ماليزيا بمنأي عند الأخطار التي تهدد نظيرتها في الدول الأخري، فلم تلبث أن يقبل عليها العملاء، حتي سرعان ما بدأت تتعرض لخطر المحتالين، الذين لا تكف محاولاتهم لسرقة بيانات العملاء والسطو علي حساباتهم، فقد سجلت محاضر الشرطة 92 عملية احتيال خلال العام الماضي.