أفاد بيان صادر عن بنك "أوف أمريكا" زيادة عدد عملائه عبر الإنترنت إلي الضعف خلال العام الماضي. وقال التقرير إن عدد العملاء لدي البنك ارتفع ليصل إلي 12.4 مليون عميل، وذلك ارتفاعآً من 7.2 مليون عميل خلال عام 2003. وأشار التقرير إلي ارتفاع العملاء الذين يقومون بدفع الفواتير عبر الإنترنت حيث وصل إلي 5.6 مليون عميل، وذلك ارتفاعاً من 3.2 مليون عميل في نهاية عام 2003. ويعكس ارتفاع عملاء بنك "أوف أمريكا" نحو الاتجاه السائد حالياً في العالم من جانب العملاء إلي البنوك الإلكترونية. وعلي الصعيد ذاته أشار تقرير عن بنوك الإنترنت إلي وصول عدد عملاء بنوك الإنترنت في الولاياتالمتحدة إلي 55 مليون عميل العام الماضي، وألمح التقرير أن 20% من مستخدمي الإنترنت يحصلون علي الخدمات المصرفية بالطبع عبر الإنترنت. واشتمل تقرير "بنك أوف أمريكا" علي الأسباب الحقيقية التي تقف بقوة وراء إقبال العملاء علي بنوك الإنترنت حيث قال 64% ممن شملهم المسح، حرية الدخول إلي المعلومات المالية علي مدار الساعة.. في حين أشار 54% منهم إلي أنها أكثر ملائمة وأوضح 48% منهم أنها توفر الوقت. ويقرر بنك "أوف أمريكا" أنه أكبر البنوك من حيث عدد عملاء بنوك الإنترنت. وتوضح دراسة بنك "أوف أمريكا" أن إقبال الشباب علي بنوك الإنترنت يعد أمراً عادياً وأضافت أن بعض العملاء قالوا إن توفير الأمان من جانب البنوك للعمليات المصرفية عبر الإنترنت هو الذي دفعهم إلي بنوك الإنترنت. علي صعيد آخر ركزت الدراسة الضوء علي المخاوف الأمنية التي تصاحب العمليات المصرفية عبر الإنترنت بسبب هجمات الهاكرز واعتبرتها أحد الأسباب التي تقف وراء إحجام العملاء علي التعاملات الإلكترونية. من جانبه يقول أحد الخبراء إن توفير الوقت يعد أحد العوامل الأساسية لإقبال العملاء علي بنوك الإنترنت والتي يعمل مسئولوها علي فهم واستيعاب حاجات العملاء، والعمل المتواصل لطرح منتجات وخدمات متميزة لاجتذاب عملاء جدد. وتؤكد دراسة "أوف أمريكا" علي استمرار البنك في تقديم الخدمات التقليدية مثل تحويل من حساب لآخر، والتحويلات الإلكترونية بالإضافة إلي تقديم كل ما هو جديد من خدمات ومنتجات مصرفية.