داهمت قوة مسلحة المركز السوري لحرية الإعلام والتعبير بدمشق الخميس الماضي واعتقلت مديره الناشط الحقوقي وعضو في الاتحاد الدولي للصحفيين و نائب رئيس المعهد الدولي للتعاون والمساندة في بروكسل وعضو المكتب الدولي لمنظمة مراسلين بلا حدود مازن درويش مع زوجته السيدة يارا بدر عبد إضافة لجميع الموظفين و الزوار الموجودين و الذين عرف منهم : المدونة رزان عزاوي و المدون حسين غرير وكل من هنادي زحلوط وعبد الرحمن حمادة وريتا ديوب ومها السيلاني وميادة الخليل و بسام الأحمد و هاني زيتاني وثناء زيتاني ومنصور حميد و جوان فرسو . أدانت المنظمة السورية لحقوق الإنسان هذا النهج الشائن للجماعات المسلحة التابعة للنظام الحاكم في سوريا وأعربت عن قلقها الشديد علي مصير المدافعين عن حقوق الإنسان في سوريا وناشدت المنظمة السورية لحقوق الإنسان ما سمته " القوة العالمية الثالثة " المتمثلة في مؤسسات المجتمع المدني والهيئات والمنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان لتحمل مسئولياتها تجاه معاناة السوريين والقيام بكل ما يلزم لمؤازرتهم والوقوف إلي جانبهم في محنتهم انتصاراً لقضيتهم العادلة.