نظم المجلس الأعلي للثقافة بالتعاون مع الجمعية المصرية للأدب المقارن، مؤتمراً بعنوان "الأدب المقارن والحوار مع الآخر في ضوء ثورة 25 يناير" ، وذلك بقاعة المؤتمرات بالمجلس. إفتتح الدكتور أحمد عتمان، رئيس الجمعية، الندوة بكلمة تكريم لعدد من رواد الأدب المقارن، وضمت الندوة 4 جلسات حوارية برئاسة حسين نصار، وشارك فيها الناقد سيد البحراوي بورقة عنوانها "التبعية الذهنية"، كما شارك شوقي جلال بورقته التي حملت عنوان "إلي أين نحن ذاهبون"، وعصام حمزة شارك بورقة عنوانها "نحو بناء دولة جديدة التجربة اليابانية"، و أما حامد أبو أحمد بورقة "صورة مصر في العالم الخارجي بعد 25 يناير". وأدار الدكتور عبد اللطيف عبد الحليم الجلسة الثانية، والتي شارك فيها نادية جمال الدين، و كرمة سامي، وماجدة النويعمي، ولبني إسماعيل. وأدار الجلسة الثالثة الدكتور عبد الغفار مكاوي، والتي تحدث فيها أشرف عبد السلام، ويمني رجب، ومحمد محمود عثمان، وكانت الجلسة الرابعة والأخيرة برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي، وتم تكريم بعض شباب ثورة 25 يناير. واختتمت أمينة رشيد أستاذة الأدب المقارن في جامعة القاهرة المؤتمر بمناقشة شهادات عدد من الكتاب عن الميدان ومنهم عبير عبد الحافظ و أحمد عمار.