تحت شعار "الأرض للفلاحين والمصانع للعمال .. احنا شباب اشتراكيين ضد عصابة رأس المال" ، نظم التحالف الديمقراطي الثوري "القوي الاشتراكية"، مظاهرة بميدان طلعت حرب بمناسبة عيد العمال ، للمطالبة بحقوقهم في عيدهم ، وللتنديد بقانون التظاهر، رافعين شعار: "لا لتصفية المصانع"، ومنددين بارتفاع أسعار المواد الغذائية والغاز والكهرباء". وقال مصطفي نايض، أمين عمال حزب التجمع : إنه من الضروري إلغاء قانون التظاهر سيء السمعة، وإصدار قانون الحريات النقابية وقوانين حد ادنى واقصى للأجور ، مؤكدا ان هذه الوقفة لايصال رسالة للمسئولين بمطالب العمال وفرض علاقات عمل عادلة ، مطالبا بضرورة تطهير الشركات القابضة . فيما قال حمدي حسين – القيادي العمالي وعضو الحزب الشيوعي المصري، إنهم يحتفلون في اول مايو بإعلان حزبهم بعد الثورة يوم عيد العمال ، مشيرا الى إن مطالب العمال بأختصار هي تطبيق الدستور الجديد بحذافيره، وتطبيق المعايير الدولية ، ورفع أجور العمال وعودة المفصولين، وفتح المصانع المغلقة ، مؤكدا ان مطالب الطبقة العاملة لن تتحقق الا بتضامن العمال ووحدتهم وتنظيم صفوفهم في نقابات حرة ومستقلة وتعاونهم بعضهم البعض. رافضا اقتراح الحكومة بوقف الإضرابات، ومطالبا الحكومة بربط الأجر بالأسعار بدل التنكيل بالعمال. واكد احمد محمود النقابي بهيئة النقل العام : ان العمال ليس امامهم الا الشارع حتى الوصول لحقوقهم مؤكدا ان سلطة رجال الاعمال هي التي تحكم بشكل حقيقي وليس الحكومة ، مضيفا انه لا داعي لصرف 2 مليار جنيه على الرئيس القادم والامر محسوم ومعروف النتيجة . واكد سيد اسحاق – عضو حزب التجمع : ضرورة تكاتف القوى الوطنية في عمل منظم للوصول لمطالب الشعب الاجتماعية والاقتصادية التى لم تتحقق حتى الان رغم اندلاع ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو. وطالب محمود عوفة – عضو الحزب الشيوعي المصري : بضرورة عودة نسبة ال 50% عمال وفلاحين ، وتجديد اليات ادارة المصانع ووضع نظام وطني يحمي الصناعة الوطنية ، وكذلك عودة الشركات التي حصلت على احكام قضائية بالعودة . ومن جانبه اكد وائل توفيق – الناشط النقابي : ان حقوق ومكتسبات العمال تتراجع بالاضافة الى محاولات التشويه المتعمد لهم من الدولة والتعسف الذي واجهه العمال الايام الماضية ، مشددا على ضرورة ان يكون العمال اكثر تنظيما ووحدة في مواجهة الدولة ، وهو اهم ما تحتاجه الطبقة العاملة في هذا الوقت ، مشيرا الى ان كثرة الضغط على العمال سينعكس بطاقة غضب كبيرة الفترة القادمة.