صرح اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان ل "الأهالي": أن وفدا حقوقياً من المجلس القومى لحقوق الإنسان برئاسة جورج إسحاق عضو المجلس زار أمس سجن وادى النطرون لتفقد أحوال ومعيشة المسجونين والمحبوسين فيه وفقا للمعايير الإنسانية الدولية، وذلك فى إطار زيارتهم المتعددة لسجون مصر السابقة مثل ليمان طره وطنطا وأبوزعبل. وأضاف ردا على تساؤل "الأهالي" بشأن تقرير تقصى الحقائق للمجلس القومى عن فض اعتصام رابعة، بأن وزارة الداخلية تعاونت مع اللجنة وأمدتها بكل المعلومات والاحصائية الحقيقية وهو ما أشار إليه التقرير وأشاد به بينما امتنعت بعض الجهات الرسمية الأخري، لأننا ليس لدينا ما نخفيه وأن مبادرة العنف جاءت من الجماعة الإرهابية عندما قتلت ضابط الشرطة حامل الميكروفون لتسهيل الخروج الآمن للمعتصمين مما دفع الشرطة للرد الفورى للدفاع الشرعى عن رجالها والتصدى لأعمال الإرهاب والبلطجة. وأضاف أن الإدارة العامة لحقوق الإنسان بالداخلية أنشأت فروعا لها فى جميع مديريات الأمن على مستوى الجمهورية وعينت ضباطا متخصصين ومؤهلين للتواصل المجتمعى وتلقى الشكاوى وفحص أى إدعاءات بانتهاكات لحقوق الإنسان فى مراكز وأقسام الشرطة كما تشارك فى كل المنتديات الحقوقية التى تدعى بفعالية وجاهزية عبر ضباطها. وأشار اللواء أبوبكر عبدالكريم مساعد الوزير، إلى أن وزارة الداخلية فى عهد وزيرها اللواء محمد إبراهيم تعمل بقلب وعقل مفتوح على العالم بعدما تغيرت عقيدتها الشرطية بعد ثورة 30 يونيو وصارت لحمة ثلاثية بينها ومع الشعب والجيش دفاعا عن الدولة المصرية، وأنها ترحب باستقبال أى وفد محلى أو دولى حقوق لتقصى الحقائق وآخرها وفد "الائتلاف العالمى للحريات والحقوق" برئاسة وزير العدل الأمريكى الأسبق رمزى كلارك – محامى الشيخ عمر عبدالرحمن مفتى تنظيم الجهاد والمسجون حاليا فى أمريكا رغم مرضه وفقد بصره – والذى زار القاهرة خلال الفترة من 11 إلى 14 مارس الجارى رغم أن جهات حكومية وقضائية بل الأمين العام للجامعة العربية رفض استقبال الوفد.