عقد عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز "المقال" مؤتمراً صحفياً يوم السبت الماضي شرح خلاله أسباب الخلاف مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة والذي أدي إلي حل المجلس بأكمله .. حيث أكد عمرو قائلاً : "في البداية حسن صقر (بيكرهني) بصفة شخصية لسببين أولهما رفضي التصويت لصالح محمود أحمد علي في انتخابات رئاسة اللجنة الأوليمبية لأنه كان مدعوماً من المجلس القومي للرياضة وثانياً وهو ما فجّر بركان غضبه وجعله (يتلكك) لي ولأعضاء المجلس المظلومين هو خلافي معه في معالجة أزمة الجزائر الشهيرة في أم درمان بالسودان". وأضاف أنه تعرّض لجميع أنواع المضايقات من المجلس القومي التي كانت إحدي نتائجها اعتزال اللاعب عبد الرحمن صبحي الذي أصيب بالرباط الصليبي في بطولة أفريقيا بناميبيا ونتيجة الانتظار الطويل تفاقمت إصابته واعتزل، كما أن المجلس القومي لم يعطي الاتحاد مليماً واحداً في هذه البطولة مما جعلهم يتحملون تكاليفها التي وصلت إلي 750 ألف جنيه من مالهم الخاص وإلي الآن لم يأخذوا أي شئ، علاوة علي لجان التفتيش المالي التي كانت موجودة بالإتحاد بشكل يومي بأمر صقر عسي أن تجد ما يسره من مخالفات ولم يثبت عليهم أي إدانة وبدلاً من أن يفرح بذلك فوجئوا به ينتقد عمل لجان التفتيش ويصفه بأنه "مش دقيق" لدرجة أن أحد رؤساء اللجان طلب من عمرو السعيد الصلح مع صقر لإعفائهم من مشقة التفتيش اليومي. وأشار إلي أنه في يوم 25 /8 حققت ناشئات الجمباز الإيقاعي الميدالية الفضية في أوليمبياد سنغافورة وهي أول ميدالية من نوعها لآنسات الجمباز منذ نشأته في مصر وبعدها بربع أو نصف ساعة تم حل المجلس بأكمله وتم تعيين مجلس مؤقت فكانت هذه مكافأتنا علي هذا الإنجاز، وقد سبق ذلك "بالونة إختبار" من حسن صقر للجمعية العمومية يوم 9 /8 لمعرفة إمكانية حل المجلس من عدمه حيث رفضت أندية الأهلي والجزيرة وسبورتنج التصويت علي الموافقة بينما امتنعت المؤسسة العسكرية عن التصويت. وقد أعلن عمرو السعيد أنه قام برفع دعوي في مجلس الدولة مطالباً ببطلان قرار صقر بحل المجلس ،مشيراً أنه إذا استمرت الحال علي ما عليه سيحرم أعضاء هذا المجلس من الترشيح في أي هيئة رياضية لمدة 6 سنوات (سنتين باقي مدة المجلس الحالية وأربع سنوات مدة الدورة القادمة) وهو ما تنص عليه اللوائح، كما قام عمرو بتقديم بلاغ إلي النائب العام ضد حسن صقر يتهمه فيه بسوء استخدام سلطته وتزوير إرادة الجمعية العمومية التي أقرت ثقتها في المجلس ولكن صقر رأي غير ذلك. واختتم عمرو حديثه قائلاً : "الاتحاد الدولي للجمباز أنصفنا وأقر أنه لن يعترف إلا بي رئيساً مع المجلس الحالي بأكمله لأنه رأي مدي الجهد الذي بذلناه للعبة خلال سنة ونصف السنة هي عمر المجلس، وبالتالي لن يعترف بمخاطبات المجلس الحالي المعين"، وفي نفس السياق قال "من الآخر المجلس بتاعي مش جاي علي هوي صقر واسأله هل من يأتي متطوعاً لخدمة اللعبة من مصلحته أن يضرها؟".