رفض المهندس حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة - الاعتراف بالحق واحترام اللوائح والقوانين المنظمة للعمل الرياضي، بل يصر علي تصغير نفسه بدخوله في معركة خاسرة مع اتحاد الجمباز، وذلك بفضل المستشارين الذين يعتمد عليهم وللأسف فهم ليسوا علي مستوي المسئولية ولا يهمهم المصلحة العامة، فبعد إصرار صقر علي حل اتحاد الجمباز وإجبار الجمعية العمومية علي عقد اجتماع غير عادي لسحب الثقة من المجلس الحالي برئاسة عمرو السعيد وبالفعل تم عقد الاجتماع الاثنين الماضي لكن ياللأسف فإن حسن صقر لا يريد الاعتراف بنتيجة الاجتماع لأنه لم يأت علي هواه، حيث حضر الاجتماع 9 أعضاء من أصل 10، وتم بدأ التصويت ثم حضر مندوب سموحة متأخراً بعد انتهاء التصويت، لكن وافق عمرو السعيد علي أخذ صوته ليصبح العدد 10 وطالب مندوب الجهة الإدارية من الحضور أن الموافق علي إسقاط الاتحاد يرفع يده فوافق 6 علي ذلك وكان من المفترض أن يتم إنهاء الجلسة عند هذا الحد بعدم إسقاط المجلس لأن اللائحة تؤكد موافقة ثلثي الأعضاء وهم 7 أعضاء وما دام أن ذلك لم يحدث فسيتم تجديد الثقة في مجلس الإدارة الحالي ولأن ذلك ليس غرض المجلس القومي للرياضة، فطلب مندوبه أن الرافض إسقاط عضوية المجلس برفع يده فقام ثلاثة أعضاء برفع أيديهم وأصبح هناك مندوبا لم يصوت سواء بالقبول أو الرفض وهو مندوب المؤسسة العسكرية. والمشكلة هنا أن المجلس القومي يريد عدم الاعتراف بحضور مندوب المؤسسة ليكون الحضور 9 والمطالبون بحل المجلس 6 وهم الثلثان، وبالتالي يتم إسقاط عمرو السعيد وهو ما يريده حسن صقر وهو أمر مخالف للوائح ورفض مندوب الأندية التوقيع علي محضر الجلسة الذي كتبه مندوب الجهة الإدارية واعتبروه تزويراً لإرادتهم ووقعوا علي المحضر الشرعي للجلسة الذي أعده عمرو السعيد ومعه المهندس حسين صبور - رئيس نادي الصيد -. من جانبه قال عمرو السعيد ل «الدستور»: إن حسن صقر مكسوف يقول إنه خسر معركته مع اتحاد الجمباز وطالبه باحترام اللوائح والقوانين الواضحة وضوح الشمس.