علي السلمي: الوفد لا ينسق مع جماعات مخالفة لتوجهاته وثوابته تعقد أحزاب الائتلاف الديمقراطي اجتماعا اليوم بمقر حزب الوفد، وصرح دكتور - علي السلمي - مساعد رئيس حزب الوفد بأن الاجتماع سيناقش وثيقة الاصلاح التي أعدها الحزب وسوف توزع علي الحضور قبل بدء المناقشات بالاضافة إلي طرح امكانية ضم قوي سياسية جديدة للائتلاف موضحا انه لا يمكن قبول أي قوي إلا بعد موافقة جماعية من كل أحزاب الائتلاف. وعن طرح حزب الجبهة لضم جماعة - الإخوان المسلمين - للائتلاف أكد «السلمي» ان موقف الهيئة العليا للوفد واضح في هذا الشأن من عدم التنسيق مع أي جماعات أو قوي لاتتفق وتوجهات الوفد وثوابته، كما اشار إلي انه سيتم تحديد من سيحضر المؤتمر الذي سيعقده الحزب يوم الثامن من اغسطس الحالي مع أحزاب الائتلاف. فيما أكد «سيد عبدالعال» الامين العام لحزب التجمع انه لم يتم ارسال وثيقة الوفد حتي الآن للتجمع . وعن ضم قوي سياسية للائتلاف أوضح - عبدالعال - انه منذ لحظة تأسيس هذا الائتلاف لا توجد موانع تنظيمية من ضم أي جديد وفقا لوثيقة الائتلاف الموقعة من الاحزاب الاربعة وعن «الإخوان» وضمهم للائتلاف يري انه من المدهش ان يوافق الاخوان انفسهم علي وثيقته التي ترفض ضم أي جماعة قائمة علي أساس ديني وتدعو للدولة المدنية وعن موقف حزب التجمع يقول إنه لا توجد أي درجة من درجات التنسيق مع الاخوان لتعارضها جذريا وتاريخيا مع رؤية اليسار.. ووصف عبدالعال التحركات الاخيرة للاخوان وقوي الائتلاف وتوقيتها بانه ليس لها دلالة معينة فالاحزاب ليست في سباق مع بعضها علي من سيحرز الهدف الاول في مرمي النظام في شأن الدعوة لانتخابات نزيهة، وارجع هذا التوقيت فقط الي ضيق الوقت المتاح علي بداية هذه الانتخابات ويتوقع «عبدالعال» حدوث ثمة تعديلات وقرارات لطمأنه المعارضة وللتدليل علي أنه سيتوفر علي الاقل الحد الادني من الشفافية رغم استمرار العمل بالجداول الانتخابية وليس الرقم القومي بالاضافة الي استمرار اشراف وزارة الداخلية علي الانتخابات وليست اللجنة العليا للانتخابات وهو ما يقطع مبكرا بانها ستجري كاملة حتي الاشراف المباشر للحزب الوطني ومما يحجب الشفافية عنها.