كشف مؤتمر عمال مصر الديمقراطي في تقرير له عن إغلاق آلاف المصانع وتسريح مئات الآلاف من العمال بعد ثورة 25 يناير، حيث تجاوزعدد المصانع والشركات التي أغلقت أبوابها ال 4500 مصنع في 74 منطقة صناعية منتشرة في جميع المحافظات المصرية، مشيرة إلي أن ذلك تكشّف من خلال المسح الميداني الذي تقوم به الفرق العمالية من نشطاء مؤتمر عمال مصرالديمقراطي ودار الخدمات النقابية والعمالية. وأكدت هذه المؤشرات الأولية تسريح مئات الآلاف من العمال في هذه المناطق الصناعية سواء عن طريق حالات الإغلاق الكلي، أوحالات الإغلاق الجزئي التي تعني أن توقف الإدارة لخطوط إنتاج بعينها داخل المصانع، أو عن طريق عمليات تخفيض الورادي داخل المصنع الواحد وتخفيض العمالة دون اللجوء إلي الإغلاق. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد الاثنين الماضي بمقر دار الخدمات النقابية بشارع قصر العيني بحضور القيادات النقابية، وقال كمال عباس، المنسق العام لدار الخدمات النقابية، إن محمد جنيدي نقيب المستثمرين الصناعيين كشف أن المصانع المتعثرة كانت بعد الثورة 1570 مصنعا ووصلت الآن إلي أكثر من 4000 مصنع، وهو ما يوضح التصريحات المغلوطة التي صرح بها وزير الصناعة حاتم صالح حيث حددها كالتالي 550 مصنعاً بالصعيد و300 مصنع بالسادس من أكتوبر و400 مصنع بالعاشر من رمضان، مما يمثل مؤشرا خطيرا علي مستقبل الصناعة في مصر.