أستون فيلا يريد ضمي لكني لن أرحل إلا بموافقة الأهلي شاركت أمام البرتغال مصابا حتى أحجز مكاني في المونديال اتحاد الشرطة استغنى عني للإصابة .. وإسماعيل يوسف صنفني الحارس الثالث للجونة حوار وليد عبد السلام أكد محمد الشناوي حارس مرمى الاهلي ومنتخب مصر خلال حواره مع الاهالي أنه كان لديه يقين بأنه سيكون حارس مصر الأساسي في مونديال روسيا 2018، موضحا ان هذا الشعور بدأ ينتابه خلال المعسكر الأخير للمنتخب قبل كأس العالم، وانه لعب مباراة البرتغال في مارس 2018 اي قبل المونديال بثلاثة شهور وهو يعاني من شد في عضلة السمانة لانه لو لم يلعب لضاعت فرصة مشاركته في المونديال، واضاف انه لم يصدق هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة وقتها عندما أخبره بأنه تم اختياره رجل مباراة مصر وأوروجواي، مشيرا الى انه رفض تسلم جائزة رجل مباراة أوروجواي بعدما علم انها مقدمة من شركة للخمور. ونفى الشناوي ما تردد عن وجود تسيب داخل معسكر منتخب مصر بالشيشان أثناء كأس العالم، موضحا ان من أهم اسباب الانهيار او النتائج السلبية في المونديال هى الخسارة امام روسيا، فصدمة الأهداف الثلاثة أمام روسيا في وقت قصير كانت وراء خسارة المباراة رغم انها كانت اسهل من مباراة اوروجواي، مشيرا الى انه كان يتمنى المشاركة في المباراة الثالثة امام السعودية لكنه علم بعدم مشاركته في يوم المباراة. وكشف الشناوي عن تعرض لاعبي منتخب مصر لصدمة كبيرة بعد الخسارة امام جنوب افريقيا والخروج من بطولة افريقيا على ملعبنا، موضحا ان منتخب مصر حقق نتائج جيدة مع المدرب المكسيكي خافيير أجيري، مؤكدا ان المنتخب كان يحتاج لمزيد من الترابط والانسجام اثناء بطولة أمم إفريقيا، مشيرا الى انه كان يخشى مواجهة جنوب افريقيا قبل انتهاء الدور الاول، واخبر مروان محسن بقلقه من مواجهتهم في ربع النهائي، مضيفا ان مسؤولية الخروج من البطولة تقع على عاتق اللاعبين والجهاز الفني بشكل أكبر من الجميع، مؤكدا ان الروح والحماس كانا وراء فوز الجزائر بكأس أمم إفريقيا، وعن ازمة عمرو وردة خلال البطولة أكد ان كل اللاعبين تضامنوا معه، لكنهم لم يهددوا بعدم اللعب في حالة ترحيله، وكان من الطبيعي أن يعتذر وردة للجماهير المصرية. ولم يخف الشناوي شعوره بالحزن لإصابة محمود جنش حارس الزمالك قبل انطلاق كأس الأمم الإفريقية، نظرا للعلاقة القوية بينهما حيث انهما صديقان منذ منتخب الشباب، نافيا ما تردد من اتهامامت لأحمد ناجي مدرب حراس المنتخب بالتسبب في إصابة “جنش”، مؤكدا ان الإصابة قضاء وقدر، كاشفا ان علاقته ايضا مع شريف إكرامي متميزة للغاية والفضل في ذلك يرجع لما تعلمه الحارسان في الأهلي، موضحا ان التركيز والجدية وراء تواجده كحارس أساسي في الأهلي. وأوضح الشناوي انه حصل على 7 بطولات مع الأهلي أهمهم الدوري في الموسم الماضي، مؤكدا انه لم يشك لحظة في قدرة الأهلي على الفوز بدرع الدوري الموسم الماضي، مضيفا ان الفوز بالدوري الموسم الماضي ضاعف من ثقة الفريق في قدراته، وجعل الجميع يعلم اننا نلعب هذا الموسم من أجل حصد كل البطولات. وأشار الشناوي الى ان لقاء صن داونز الجنوب أفريقي الذي خسره الاهلي بخماسية من أصعب المواقف في حياته، وان إصابة سعد سمير والأجواء المناخية الصعبة كانت وراء الخسارة الثقيلة، مؤكدا انه لم يفكر في الاعتزال بعد هذه المباراة كما تردد، وان لاعبي الاهلي كانت لديهم رغبة قوية في رد الاعتبار أمام صن داونز في لقاء الإياب، معلنا انه يتمنى مواجهة صن داونز في دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم. وكشف الشناوي ان نادي بيراميدز عرض على الأهلي 88 مليون جنيه مقابل استعارته لمدة موسم واحد فقط، مؤكدا ان الأهلي بيته ومن المستحيل أن يساومه مقابل أي إغراءات مادية، مضيفا ان شركة إنجليزية تحدثت معه بخصوص انتقاله لأحد الأندية هناك أخرهم أستون فيلا، موضحا ان مدرب أستون فيلا تحدث مع احمد المحمدي “وتريزيجيه” بخصوص انضمامه للفريق، وانه يتمنى اللعب في الدوري الإنجليزي أو أي دوري أوروبي قوي بشرط موافقة الأهلي. أكد حارس الاهلي انه شارك في مباريات كثيرة وهو يعاني من الإصابة خصوصا في موسمه الأول مع الأهلي، موضحا ان الفوز بالسوبر المحلي على حساب المصري عام 2017 منحه ثقة كبيرة. وعن بدايته مع الكرة اوضح الشناوي انه بدأ ممارسة كرة القدم في عمر الثانية عشرة بنادي الحامول، وان لقاء وديا بين شباب الحامول مع الأهلي كان وراء انتقاله للاهلي، وان مسيرته في الاهلي بدأت مع فريق 14 سنة بقيادة عادل عبدالرحمن، وانه تدرب على يد أحمد ناجي وإكرامي وأيمن بسيوني في قطاع الناشئين بالأهلي، مضيفا ان الأهلي لم يوافق على انتقاله إلى ستاندر لياج البلجيكي في عمر التاسعة عشرة، مؤكدا حزنه بعد علمه برغبة الأهلي في الاستغناء عني عام 2009، لكنني كنت على يقين من عودتي له مرة اخرى، لكن بعد خروجي من الاهلي تعرضت لصعوبات كثيرة، فقد قرر نادي اتحاد الشرطة فسخ التعاقد معي بسبب الإصابة، ورفضت الانضمام للجونة بعد أن أخبرني إسماعيل يوسف أنني سأكون الحارس الثالث، لكن محمد يونس أقنع فاروق جعفر بإمكاناتي وأصر على ضمي لطلائع الجيش، ولكن انضمامي لبتروجت كان خطوة هامة في مشواري كحارس مرمى، وقد تعلمت الكثير خلال تواجدي خارج الأهلي على مدار 8 سنوات، ورفضت عرضا برتغاليا عندما علمت برغبة الأهلي في ضمي عام 2016، وكانت عودتي للأهلي من أفضل الأيام في حياتي، وبعد عودتي كنت أدرك صعوبة المشاركة في وجود شريف إكرامي وأحمد عادل ومسعد عوض، لكن بالصبر والكفاح والاجتهاد لا يوجد مستحيل.