كشفت مصادر بترولية ل(الأهالي ) عن أسرار الاتفاق الودي بين مصر واسرائيل والذي اعلنته الهيئة العامة للبترول والشركة القابضة للغازات الطبيعية(أيجاس) مع هيئة كهرباء اسرائيل ، بشأن حكم غرفة التجارة الدولية ( ICC ) لصالح هيئة كهرباء إسرائيل بحلستها يوم 4-12-2015 ، بأحقيتها في الحصول علي تعويضات بحوالي مليار و700مليون دولار،بالإضافة الي مبالغ الفوائد عليها منذ صدور الحكم . وقالت المصادر البترولية للأهالي ان المفاوضات السرية لانهاء الازمة الناشئة بين البلدين تجري في سرية منذ عامين وبخاصة بعد أن اصبحت اسرائيل منتجة للغاز الطبيعي والذي يزيد عن احتياجاتها ممايعرضه للهدر الإ قتصادي عقب انتاجه وعدم الجدوي الاقتصادية منه وإستثماره بتصديره عبر الانبوب المصري لاسالته وتصديره للخارج عبر مصانع الاسالة المصرية في دمياط وادكو بالبحيرة واستخراج مشتقاته في صناعة البتروكيماويات والاسمدة والبوتاجاز والبروبان والايثيلين وغيرهما مما يضاعف القيمة المضافة للغاز الطبيعي بمشتقاته وكشفت المصادر عن اسرار تصدير اسرائيل للغاز الطبيعي المستخرج من مياهه والفلسطينية بشرق البحر المتوسط من حقل تمار ،حفاظا علي عدم تلوث البيئة فيها من أستخراج مشتقاته ولكبر حجم المنتج ،بالاضافة لضغوط الشركات البترولية المشتركة الاجنيبة العاملة في البلدين لمصالحهم في الاستثمار الاقتصادي بتصدير الغاز الاسرائيلي للخارج عبر مصر والاستفادة المزدوجة من مشتقاته البتروكيماوية بالاضافة لاعادة تشغيل واستثمار مصانع الاسالة والتي تساهم باغلبية راس مالها والمتوقف عن التشغيل الامثل لها عقب العجز في انتاج المصري وكان سقفه حوالي 600 مليار قدم مكعب يوميا عقب بدء تصديره لاسرائيل فبراير 2006 عبر الانبوب البحري من مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء والخط العربي المار بحرا بخليج العقبة للاردن وسورياولبنان ، وكان مخطط له من مؤسسه وصاحب فكرته وزير البترول الاسبق سامح فهمي ابان توليه منصب نائب رئيس الهيئة للبترول للتخطيط والمشروعات في عصر الراحل الدكتورحمدي البنبي وزير البترول وتولي عبدالخالق عياد منصب اخر رئيس للهيئة للبترول والذي اجري المفاوضات الاولية للصفقة مع الاسرائيليين في باريس لاتفاق تصدير الغاز المصري اليهم ، وعندما لمع نجم نائبه للتخطيط سامح فهمي حركه من داخل الهيئة بالمعادي الي شركة ميدور لتكريرالبترول بالاسكندرية التي أسسها رجل الاعمال حسين سالم مع نظيره الاسرائيلي يوسف ميمان برئاسة ماهر اباظة وزير الكهرباء السابق وعندما ترأسها سامح فهمي دفع بتخارجهما من الشركة وتمصيرها بشراء البك الاهلي المصري لحصصهم وأسهمهم .وهما( سالم /ميمان ) الشريكان ايضا في الصفقة المشبوهة لتصدير الغاز لاسرائيل بابخس من أسعاره العادلة والتكلفة الحدية لانتاجة باقل من الدولار الواحد (75سنتا ) للمليون وحدة حرارية بينما كانت مصر تشترية من الشريك الاجنبي ب6'2 دولار وتم ادخالهما عقب انسحاب رجل الاعمال اللبناني المليار رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان فيما بعد احتجاجا علي تعديل المسار البري لخط الغاز العربي من سيناء / رفح / غزهسوريا ملتحما بخط تصدير الغاز العراقي في عكاس/ لبنان وينتهي في ميناء جيهان التركي ملتحما مع خط تصدير الغاز ( ناباكو ) القادم من بحر قزوين وجاء انسحاب رفيق الحريري من تمويل صفقة انشاء خط الغاز العربي/ الدولي لرفض اسرائيل مروره البري عبر الاراضي الفلسطينية في قطاع غزة رغم استفادتهم منه بحجة استغلاله وتفجيره ..!! حدثت التفجيرات من داخل الاراضي المصرية في سيناء وتوقف تصدير الغاز لاسرائيل .وكان ذلك مما عولت عليه في مطالبتها بالتعويضات عن الاضرار الاقتصادية الناجمة ولم تعول هيئة التحكيم الدولية بغرفة التجارة الدولية(ICC) علي ادعاء مصر بان قطع الغاز لاسباب قاهرة وفقا للعقد التجاري للصفقة بسبب الهجمات الارهابية لتفجير خط الغاز في العريش والمساعيد بشمال سيناء .كما لم تعتاد هيئة التحكيم الدولية بمبررات قرار فسخ العقد التجاري لعدم التزام اسرائيل بسداد ثمن الغاز المصري لمدة ثلاثة شهور الذي اصدره المهندس محمد شعيب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية ( أيجاس) .أستنادا علي عام 2013 عقب اندلاع الثورة في 25 يناير2013 واندلاع الفوضي والارهاب في شمال سيناء لعناصر حماس والجهاد الاسلامي في غزه لدعم الحكم الاخواني الارهابي واحراق خط الغاز اكثر من 16 مرة