كتب إبراهيم عبدالرؤوف: تواجه مستشفيات سوهاج إهمالا شديدًا من قبل القائمين عليها، من ناحية العناية بالمرضى ونظافة الاماكن وخاصة بمستشفى سوهاج التعليمى والجامعى ومستشفى طهطا والمنشأة وساقلتة والبلينا، بل ووصل الاهمال إلى سقوط مصعد وحدة الغسيل الكلوى بمستشفى طهطا باحد المواطنين وهو مرافق لزوجته المريضة وقد أصيب باصابات شديدة، ولم يتوقف الاهمال فمستشفى جامعة سوهاج معظم عنابره تقطن بالحشرات والطفيليات التى تسير فوق الجدران وعلى أسرة المرضى وأرضية العنابر بجانب معاملة سيئة تجعل المرض تزداد حالتهم سوءًا. وقال أحد المواطنين بمدينة سوهاج، ان مستشفيي سوهاج التعليمى والجامعى مستشفيات الموت البطئ.. فالعلاج غير متوفر للفقراء والنظافة والرعاية الصحية والجدران والاسرة والارضيات يمشى عليها الصراصير والنمل ولا تعتبر مستشفى.. أضاف عمرو خلف، ذهبت الى مستشفى جامعة سوهاج مع والدتى رحمها الله وتم حجزها فهى بالمستشفى لأن مرضها كان يحتاج الى علاج كيماوى يسمى ديليفرى وهذا النوع غير متوفر دائمًا وثمنه غال جدا فطلبوا منى ان اعمل قرار علاج على نفقة الدولة ففعلت ذلك وعندما جاء القرار لم يصرف لى الطبيب الموجود بالصيدلية العلاج لان القرار جاء باقل من ثمنه.. وطلب منى ان أعدل القرار وذهبت لتعديله وتم ارسال التعديل الى الوزارة فطلبت الوزارة تقريرًا طبيًا مرة ثانية وتم ارساله ففى هذة الفترة تدهورت حالت والدتى حتى توفيت بسبب عدم الاهتمام من الاطباء المعالجين فى كتابة التقارير وما يلزم للمريض من علاج. وفى مستشفى طهطا العام يقول يحيى احمد على لا يوجد بها اهتمام بالمرضى ولا بالنظافة بعد خروج الدكتور على حراز مدير المستشفى سابقا إلى المعاش فهى الان فى حالة فوضى فمرضى الفشل الكلوى اذا احتاجوا الى بلازما لا يحضرها له.. اما اذا كان هناك شخص قريب للمريض يقدم له كل شىء يحتاجه، بالاضافة الى ان الاستقبال بالمستشفى لا يهتم بالمرضى ولا بآدميتهم فى المعاملة ولا يوجد به الاسعافات الضرورية الكافية ولا طبيب مختص بل يوجد ممارس يصرف نفس العلاج لجميع الحالات يوجد فقط مجرد أدوية مسكنة وينصح بعد ذلك بالذهاب الى طبيب مختص خارج المستشفى. اما مستشفى المنشأة، يشير السيد محمد، قائلاً لدينا مستشفى وبه جميع التخصصات الموجودة بالمستشفيات الأخرى ولكن لا يوجد به اطباء فاحيانا يتواجد طبيب أو اثنين للاشراف على المستشفى والكل فى عياداتهم الخاصة. وفى مستشفى البلينا، يقول مصطفى احمد، الاهمال سائد فى كل اقسام المستشفى وفى الاستقبال فلا توجد رعاية ولا اهتمام والمريض عندهم لا يساوى شيئًا فعند حدوث حادثة بالطريق وينقل المريض الى المسشتفى من يتركه دون ان يشخصوا حالته أمام المستشفى. اما مستشفى ساقلتة، يلفت محمود ابراهيم، انه يحتاج الى إبادة بسبب المعاملة السيئة ولا يوجد به شىء سوى مسكنات ومضادات حيوية رديئة جدًا.