* أنواع التمور: 1 الحضري: أحمر اللون غني بالمواد الغذائية وهو أكثر أنواع التمور انتشاراً في الماضي. 2 الحلي: أحمر اللون كبير الحجم اسطواني الشكل. 3 دخيني: أصفر اللون كبير الحجم حلو المذاق. 4 السلج: أصفر اللون متوسط الحجم. 5 المكتومي: أصفر اللون مستدير الشكل حجمه كبير. 6 المكائي: أصفر اللون. 7 القطار: أصفر اللون طويل. 8 الجفير: أحمر. 9 الصقعي: أصفر اللون. 10 الخلاص: أصفر اللون متوسط الحجم يؤكل رطباً وتمراً. وهناك أنواع كثيرة توجد بأعداد لا بأس بها مثل: نبوت السيف الذاوي السكري البرجي الهلالي الصفري.. وغير ذلك. * بلاد العرب موطنه: النخل قديم بقدم الإنسانية. واختلف في تحديد مكان نشأته. والصحيح أن موطنه الأصلي هو الخليج العربي ويذكر ابن وحشية رأيين: أحدهما: أن موطن النخل الأصلي هو البحرين. والثاني: أنه الإحساء ثم انتشر في شبه الجزيرة العربية. وتمر ثمرة النخيل بخمسة أطوار ويحتاج تكوينها إلي 6 أشهر تقريباً. الطَور الأول: يُسمي الحبابوك أو السّدي الذي يتشكَّل فور إلقاح الزهرة حيث تكون كروية الشكل مُرّة الطعم. الطَور الثاني: البلح حيث تأخذ بالنمو والاستطالة مخضرة اللون. الطَور الثالث: البُسر أو الخلال حيث تبدو صفراء محمرة حلوة الطعم. الطَور الرابع: الرُّطب عندما يصبح نصفها السائب لحمي القوام وتكوين الثمرة عسلية اللون مطاوعة ليِّنة حلوة سكرية الطعم. الطَور الخامس: تصبح الثمرة تمرة فيعتم لونها وتتجعد قشرتها وكلمة تمر هي العامة. والعجوة ما هي إلا نوع من أنواع التمر. النخل والتمر في القرآن والسُنَّة * أولاً: في القرآن الكريم: لم يذكر المولي سبحانه وتعالي شجرة في القرآن الكريم كما ذكر النخلة فقد ورد ذكرها في عشرين موضعاً: منها قوله تعالي: "والنخل باسقات لها طلعى نضيد" ق:.10 قال تعالي: "وزروع ونخل طلعها هضيم" الشعراء: .148 قال تعالي: "فيهما فاكهة ونخلى ورُمان" الرحمن: .68 قال تعالي: "وهُزي إليك بجذع النخلة تُساقط عليكِ رطُباً جنياً" مريم: .25 هذا علاوة علي بعض الآيات التي ذكرت النخلة بصفة من صفاتها مثل: الليِّنة: "ما قطعتم من ليِّنة أو تركتموها قائمة علي أصولها فبإذن الله وليُخزي الفاسقين" الحشر: .5 القطمير: القشرة الرقيقة التي تلف النواة: "والذين تَدعُون من دونه ما يملكون من قِطمير" فاطر: .13 النقير: النكتة في ظهر النواة: "ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأوليك يدخلون الجنة ولا يُظلمون نقيرا" النساء: .124 الفتيل: الخيط الذي في شق النواة: "والآخرة خير لمن اتقي ولا تُظلمون فتيلا" النساء: .77 ولعظم قدر هذه الشجرة وعظم نفعها ذهب أهل التفسير إلي أن النخلة هي الشجرة الطيبة التي شبهت بكلمة التوحيد في قوله تعالي: "ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمةً طيبةً كشجرةي طيبةي أصلُها ثابتى وفرعُها في السماء تؤتي أكُلُها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكَّرون". إبراهيم: .2524