3 إعفاءات للأشخاص ذوي الإعاقة في القانون، تعرف عليها    بصور قديمة.. شيريهان تنعي الفنان الراحل صلاح السعدني    حزب "المصريين" يكرم 200 طفل في مسابقة «معًا نصوم» بالبحر الأحمر    بجوائز 2 مليون جنيه.. إطلاق مسابقة " الخطيب المفوه " للشباب والنشء    عيار 21 الآن فى السودان .. سعر الذهب اليوم السبت 20 أبريل 2024    تعرف على موعد انخفاض سعر الخبز.. الحكومة أظهرت "العين الحمراء" للمخابز    رسميا.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم السبت 20 إبريل 2024 بعد الانخفاض الأخير    GranCabrio Spyder| سيارة رياضية فاخرة من Maserati    نشرة منتصف الليل| الأرصاد تكشف موعد الموجة الحارة.. وهذه ملامح حركة المحافظين المرتقبة    300 جنيها .. مفاجأة حول أسعار أنابيب الغاز والبنزين في مصر    عميد تجارة الإسكندرية: السيطرة على سعر الصرف يزيد من فرص الاستثمار    انفجار في قاعدة كالسوم في بابل العراقية تسبب في قتل شخص وإصابة آخرين    سمير راغب: إسرائيل لا تمتلك الإمكانيات لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية (فيديو)    ارتفاع عدد الشهداء جراء استهداف منزل في حي تل السلطان إلى 8 بينهم 5 أطفال    «أتمنى الزمالك يحارب للتعاقد معه».. ميدو يُرشح لاعبًا مفاجأة ل القلعة البيضاء من الأهلي    لؤي وائل يروي تفاصيل سقوطه أثناء مباراة بلدية المحلة.. 40 دقيقة مغمى عليا    28 مباراة بينها 3 للأهلي.. مواعيد مباريات اليوم والقنوات الناقلة    فودين يكشف أسباب ارتداء الرقم 47 مع مانشستر سيتي    ريو آفي يتعادل مع أروكا بالدوري البرتغالي    بشكتاش يهزم أنقرة جوجو.. ويقترب من مركز طرابزون    يوفنتوس يواصل فقد النقاط بالتعادل مع كالياري.. ولاتسيو يفوز على جنوى    حالة الطقس اليوم.. حار نهارًا والعظمى في القاهرة 33 درجة    9 مصابين في انقلاب سيارة ربع نقل في بني سويف    "محكمة ميتا" تنظر في قضيتين بشأن صور إباحية مزيفة لنساء مشهورات    كل ما تريد معرفته عن رياح الخماسين التى تضرب البلاد الآن    جنازة مهيبة للطفل ضحية جاره.. ذبحه داخل شقة في شبرا الخيمة    حريق هائل بمخزن كاوتش بقرية السنباط بالفيوم    وزارة الداخلية تكرم عددا من الضباط بمحافظة أسوان    إياد نصار: لا أحب مسلسلات «البان آراب».. وسعيد بنجاح "صلة رحم"    محمد حماقي يُشعل حفل نجمل محمد فؤاد (بث مباشر)    يسرا: فرحانة إني عملت فيلم «شقو».. ودوري مليان شر    نبيل الحلفاوي متأثرًا بوفاة صديقه الفنان صلاح السعدني: «اليوم ودعت جزءًا كبيرًا وجميلًا وعزيزًا من عمري»    سمية الخشاب: استحق جائزة أفضل ممثلة في مسلسلات رمضان    استعد لاحتفالات شم النسيم 2024: نصائح وأفكار لتجديد فرحة الربيع بأساليب مميزة    خالد منتصر: معظم الإرهابيين مؤهلات عليا    أعظم الذكر أجرًا.. احرص عليه في هذه الأوقات المحددة    أدعية الرزق: أهميتها وفوائدها وكيفية استخدامها في الحياة اليومية    آلام العظام: أسبابها وكيفية الوقاية منها    عمرو أديب يطالب يكشف أسباب بيع طائرات «مصر للطيران» (فيديو)    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو.. خبير: عنف الجماعة لم يكن مجرد فعل على الثورة.. وباحث: كان تعاملهم برؤية باطنية وسرية    عاجل - فصائل عراقية تعلن استهداف قاعدة عوبدا الجوية التابعة لجيش الاحتلال بالمسيرات    إعلام عراقي: أنباء تفيد بأن انفجار بابل وقع في قاعدة كالسو    وزير دفاع أمريكا: الرصيف البحري للمساعدات في غزة سيكون جاهزا بحلول 21 أبريل    خبير ل«الضفة الأخرى»: الغرب يستخدم الإخوان كورقة للضغط على الأنظمة العربية المستقرة    إياد نصار يكشف سبب مشاركة الشيخ خالد الجندي في مسلسل صلة رحم    تعليق مثير من ليفاندوفسكي قبل مواجهة «الكلاسيكو» ضد ريال مدريد    باحث عن اعترافات متحدث الإخوان باستخدام العنف: «ليست جديدة»    وزير الرياضة يتفقد المدينة الشبابية بالغردقة    مرض القدم السكري: الأعراض والعلاج والوقاية    مرض ضغط الدم: أسبابه وطرق علاجه    «هترجع زي الأول».. حسام موافي يكشف عن حل سحري للتخلص من البطن السفلية    وزير الأوقاف ومحافظ جنوب سيناء يفتتحان أعمال تطوير مسجد الصحابة بشرم الشيخ    داليا عبد الرحيم: الإخوان أسست حركات لإرهاب الشعب منذ ثورة 30 يونيو    50 دعاء في يوم الجمعة.. متى تكون الساعة المستجابة    وزير الصحة يتفقد المركز الإفريقي لصحة المرأة ويوجه بتنفيذ تغييرات حفاظًا على التصميم الأثري للمبنى    حماة الوطن يهنئ أهالي أسيوط ب العيد القومي للمحافظة    انطلاق 10 قوافل دعوية.. وعلماء الأوقاف يؤكدون: الصدق طريق الفائزين    نصبت الموازين ونشرت الدواوين.. خطيب المسجد الحرام: عبادة الله حق واجب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التمر .. غذاء ودواء
نشر في أخبار مصر يوم 15 - 09 - 2008

يعتبر التمر لما يحتويه من مواد غذائية ضرورية للإنسان، من أفضل أنواع الفاكهة وأغناها بالمواد الغذائية، وقيل عنه إنه غذاء ودواء وفاكهة وحلوى، وإنه ذات قيمة غذائية كبيرة ومتنوع الفوائد، ويمكن اعتباره غذاءً كاملاً، حيث يحتوى على السكريات والبروتين وأملاح مثل أملاح البوتاسيوم وفيتامينات, وهو غذاء يمكن تخزينه بسهولة, ويُنتج النخيل ثماره فى منتصف الصيف، وبعض أنواع النخيل قد يسبق فى نضج ثماره أو قد يؤخر، وذلك مرتبط بصنف النخلة ومكان تواجدها، وكان الناس فى السابق يعتمدون على التمر فى الغذاء ويدخرونه للتموين فى بيوتهم حتى الستينات من القرن الماضى، وهناك العديد من الأصناف والأنواع وبمسميات مختلفة، يختلف أسماؤها من بلد لآخر.
ما هو التمر ..؟
التمر هو ثمرة أشجار النخيل وهو أحد الثمار الشهيرة بقيمتها الغذائية، وقد اعتمد العرب عليها فى حياتهم اليومية، ولا يزال الطعام المُفضل للإفطار عليه فى شهر رمضان، وكما يتناولونه العمال أثناء عملهم من أجل تخفيف التعب وإعطائهم السُعرات الحرارية الكافية, وتتناوله النساء خلال فترة حملهم من أجل تغذية نفسها وتغذية الطفل فى أحشائها والمُساعدة على تحمل آلام الطلق أثناء الولادة.
أنواعه:
يؤكل ثمر النخل على شكل البسر"البلح" أو الرطب ويؤكل لبعض الأصناف الأخرى على شكل تمر أو بعد أن يجف, يتراوح طول البلحة من 2.5 - 7.5 سم، وهى اسطوانية الشكل, يبلغ إنتاج النخلة الواحدة حوالى 100 كجم ويصل إلى 400 كجم فى بعض الأنواع, يكون البلح بالعموم طرياً أو نصف جاف أو جافاً ويابساً.
ونوعية السكريات الغالبة بالرطب تختلف عن تلك الغالبة بالتمر، وبصفة عامة فإن السكريات الموجودة فى التمر أغلبها من نوعين: السكريات الأحادية (الجلوكوز) والسكريات الثنائية (السكروز)، وتعتبر السكريات الأحادية الأسهل امتصاصاً والأسرع انتقالاً للدم مباشرة، ولا يستغرق امتصاص هذه النوعية من السكريات وانتقالها فى الدم ووصولها إلى أعضاء الجسم المختلفة إلا دقائق معدودة، ولذا يُفضل تناول هذا النوع من التمر فى الإفطار، أما السكريات الثنائية (السكروز) فيجب أن تمر بعمليات كيميائية حيوية تتحول فيها هذه السكريات الثنائية إلى سكريات أحادية حتى يمكنها التحرك فى الدم لتحقيق الغاية المطلوبة منها، ومن البديهى أن الوقت اللازم لاستفادة الجسم من السكريات الثنائية أطول مقارنة بالسكريات الأحادية.
بلح النخل يُسمى بالهيروغليفية (أمات) ومنها أخذت كلمة أمهات، ومنه عدة أنواع وأصناف حسب قوامه تشمل:
- البلح الجاف (التمر)، وهو يحتوى على درجة كبيرة نسبيا من السكر، ولا يؤكل إلا بعد تمام جفافه، وأهم أنواعه: السكوتى، الجنديلية، البرتمودا، والجرجودا.
- البلح نصف الجاف: ومنه العمرى والعجلانى والسيوى، وهو من أهم بلح العجوة.
- البلح الطرى ومنه: الحيانى، بنت عيشة، الأمهات، السمانى، والزغلول، قد تؤكل كلها رطباً ما عدا الزغلول.. أما الأمهات فلابد من أكله رطباً. وتتباين الألوان بوجة عام ما بين الأصفر والأحمر.
التمر .. منجم غذاء:
إن هذه الفاكهة الصحراوية المُمتازة غنية جداً بالمواد الغذائية الضرورية للإنسان، حيث أن كيلو جرام منه يعطى 3000 آلاف سُعراً حرارياً، أى ما يُعادل الطاقة الحرارية التى يحتاج إليها الإنسان متوسط النشاط فى اليوم الواحد، وإن ما يُعطيه الكيلو الواحد من البلح يُعادل ثلاثة أضعاف ما يعطيه كيلو واحد من السمك، إن إضافة الجوز واللوز إلى التمر أو تناوله مع الحليب يزيد فى قوته وغناه.
من المؤكد أن التمر هو الغذاء الذى له الفضل فى الرشاقة والطول والمناعة ضد الأمراض، واتضح علمياً ًبأن التمر (منجم)غنى بالمعادن، وهذا بخلاف فوائده الأخرى التى تجعل منه غذاءً كاملاً، والمعتقد إن غنى التمر بالماغنيسيوم هو سبب انعدام السرطان لدى سكان الواحات وأكثرهم الفقراء لا يعرفون مرض السرطان مُطلقاً.
ويعتبر التمر وجبة غذائية متكاملة حيث يحتوى على نسبة من الألياف تعرف باسم‏ "اللجنين"‏ والتى لها القدرة على خفض الدهون بالدم‏,‏ بالإضافة لاحتوائه على مُركبات فيتو كيميائية، لها تأثيرات علاجية مُضادة للأكسدة‏,‏ وبالتالى فهو يقاوم العديد من الأمراض‏,‏ كما أنه يحتوى على نسبة من السكر يحتاجها الصائم بعد انخفاض نسبة السكر بالدم أثناء الصيام‏.‏
والتمر المنقوع فى اللبن يعتبر وجبة غذائية مُتكاملة لما تحتويه من بروتين حيوانى وكالسيوم وفيتامين (أ) الذى يعتبر من الفيتامينات الذائبة فى الدهون وله قيمته كمُضاد للأكسدة، ويساعد على تقوية الإبصار وحماية العين من الإصابة بالمياه البيضاء‏,‏ كما يحمى طبقة الجلد الخارجية والأغشية المُبطنة للقناة الهضمية‏.‏
وينصح الأطباء بعدم ترك التمر منقوعاً فى الماء أو اللبن فترة طويلة حتى لا يحدث له تخمر ويسبب تقلصات وانتفاخات فى الأمعاء، وذلك نتيجة نشاط الميكروفلورا التى تسبب اضطرابات بالقولون العصبى‏.
كما أن التمر يحتوى على كميات مرتفعة من عنصر الفلورين يُقدر بخمسة أضعاف ما تحتويه الفواكه الأخرى من هذا العنصر، والذى يلعب درواً هاماً فى مقاومة تسوس الأسنان و المحافظة عليها, فمُعظم الأنواع من معجون الأسنان سواء المحلى أو الدولى يحتوى على الفلورين.
ولقد أطلق على التمر لقب "منجم" لغنائه بالمعادن والعناصر الغذائية المختلفة، فمائة جرام من البلح تحتوى على:
- (40 - 72 مللى جرام فوسفور و 65 - 71 مللى جرام كالسيوم) اللازمين لتكوين العظام والأسنان والأنسجة العصبية.
- 790 مللى جرام بوتاسيوم اللازم لفسيولوجية الخلايا المختلفة، لذلك لا ينصح باستخدامه بكثرة لمرضى الفشل الكلوى وأمراض الكلى المُزمنة.
- 150 مللى جرام ماغنسيوم اللازم للعضلات الإرادية، وهو يكاد ينعدم فى كثير من الفاكهة..
- أيضاً يحتوى على 2 - 4 مللى جرام حديد، و 9 مللى جرام صوديوم، 65 مللى جرام كبريت، 28 مللى جرام كلوريد، 3 مللى جرام كلور.
- تتواجد فيه فيتامينات أ ، د ، ب و ب2
يحتوى التمر على مُعظم المُكونات الرئيسية للغذاء الأساسى لجسم الإنسان، فهو يحتوى على مجموعة الفيتامينات (أ- ب1- ب2- ج - ه - ب ب – د - ك) ومجموعة المعادن (حديد، نحاس، زنك، كوبالت، صوديوم، كبريت، فوسفور، كالسيوم، بوتاسيوم، كلورين، ماغنسيوم، منجنيز، فلورين)، ومجموعة الأحماض (الفوسفوريك، الماليك، الطرطريك، الاكساليك، الفوليك، الفورميك، الستريك، الخليك، النيكوتينيك)، بالإضافة إلى مجموعة المواد الغذائية الأخرى، منها: (الجلوكوز، فركتوز، سكروز، سيليليوز، هيميسيليلوز، ليبيدات، ماء، بكتين، بروتين، بروتبكتين، نشا، فلافون، فلافونول، انثوسيانين، كاروتينات، ليكوبين، مضادات حيوية).
ومع تقدم العلم، وتطور العلوم الطبية، تم إثبات المكونات التى يحتوى عليها التمر، والتى جعلت الكثير من الأطباء يصفون التمر بأنه "منجم" للمعادن والمواد الغذائية والفيتامينات.
الفوائد الطبية للتمر:
كشفت الأبحاث الطبية عن آثار التمر، والتى وصفت بأنها تضاهى آثار العقاقير المُيسرة لعملية الولادة، كما تسهل انقباض الرحم بعد الولادة ويمنع النزيف، كما أن له تأثيراً مهدئ للأعصاب، وذلك بتأثيره على الغدة الدرقية، لذا ينصح الأطباء بإعطاء الأطفال والكبار ذات الطابع العصبى ثمرات من التمر فى الصباح من أجل حالة نفسية أفضل، وقد ثبت أنه مقو للعضلات والأعصاب ومؤخر لمظاهر الشيخوخة وهذا ما يتميز به العربى بالصحراء .
لقد ثبت فى الطب الحديث أن كل 100جرام من التمر (بدون النوى) تحتوى على 65 مللى جرام كالسيوم ، 72 مللى جرام فسفور، 5 مللى جرام حديد وهذه الأملاح المعدنية القوية تساعد الدم على التخلص من حموضته الزائدة والسموم المُتراكمة، وأن كل 100جم من التمر بدون النوى تعطى حوالى 350 سُعر حرارى، كما ثبت بأنه مصدر لفيتامين (أ - ب - ج) ويمكن حفظه لأكثر من عام مُحتفظاً بكل خواصه الغذائية.
وأيضا من الفوائد الغذائية والعلاجية للرطب:
- مقوى عام للجسم ويعالج فقر الدم ويمنع اضطراب الأعصاب لما يحتويه من نسبة عالية من السكر و البوتاسيوم.
- زيادة إفراز الهرمونات التى تحفز إفراز اللبن للمُرضعة (مثل هرمون برو لاكتين) وذلك لما يحتويه من جليسى و ثريونين.
- يستخدم لعلاج حالات الإمساك المُزمن لتنشيطه حركة الأمعاء ومرونتها بما تحتويه من ألياف سيليولوزية.
- الوقاية من السرطان : يعتبر التمر والرطب من أهم الأغذية التى تلعب دوراً وقائياً ضد مرض السرطان وذلك لما تحتويه من فينولات ومضادات أكسدة.
- تنشيط الجهاز المناعى: إن التمر من أهم الأغذية الغنية فى محتواها من المركبات التى تنشط الجهاز المناعى، فهى غنية فى محتواها من مركب "بيتا 1-3 دى جلوكان" و من أهم فوائد هذا المركب تنشيط الجهاز المناعى بالجسم، وأيضاً لها مقدرة على الاتحاد والإحاطة والتغليف للمواد الغريبة بالجسم، وكذلك يتعرف على مخلفات الخلايا المُدمرة بالجسم نتيجة تعرضها للأشعة (مثل أشعة الحاسب الآلى أو أشعة إكس الطبية أو أشعة التليفون الجوال أو الأشعة فوق البنفسجية أو الأشعة المُنبعثة من الرحلات الجوية) ويحتويها ويدمرها.
لماذا الإفطار على التمر:
الإفطار على حبات من التمر لم تكن مجرد عادة أو سُنة لدى المسلم الصائم فقط وإنما له دلالات صحية عديدة منها:
- سهولة هضم التمر وسرعه امتصاص مواده الغذائية، فالمعدة تصاب بالإرهاق فى حالة الإفطار على غذاء دسم وفير بعد أن ظلت خالية طيلة 18 ساعة تقريباً.
- إن المعدة تستطيع هضم المواد السكرية فى التمر خلال نصف ساعة، فإذا بالدم يغتنى بالوقود السكرى الذى يجوب أنحاء الجسم ويبعث فى خلاياه النشاط فيزول الإحساس بالدوخة والتعب والجوع سريعاً.
ويوصى خبراء التغذية ببدء وجبة الإفطار بتناول التمر، لأنه يعطى فرصة للجهاز الهضمى لاستيعاب الإفطار بعد الصيام، ولتجنب الأكل بسرعة وبكميات كبيرة لعدم الإصابة بالانتفاخ، ونصح مرضى السكر والساعين لإنقاص الوزن بتناول من 1 إلى 3 تمرات عند الإفطار.
إن التمر يحظى بفوائد غذائية عديدة منها أنه سريع الامتصاص وتصل السكريات التى يحتويها لخلايا الجهاز العصبى والمخ بشكل سريع، مما يساعد على الاسترخاء بعد ساعات الصيام، فضلاً عن أن التمر يحتوى على الألياف الغذائية التى تعطى الإحساس السريع بالشبع، ما يساعد على تجنب الإفراط فى الطعام.
التمر عند القدماء:
وقد عرفه الفراعنة منذ مئات السنين، فقد دلت الحفريات التى أجريت فى مقابرهم على شدة تقديرهم له، حتى أنهم نقشوه على جُدران معابدهم، وفى كثير من الأماكن الأثرية كتابات ومذكرات تدل على مدى ما كان للتمر من قيمة غذائية بالنسبة للناس.
وأيضاً وصف التمر فى الطب القديم بأنه مقو للكبد وملين للطبع ويزيد من القوة الجنسية، يُلين من خشونة الحلق والصوت وخصوصاً إذا شرب منقوعه، كما ثبت أنه من أكثر الثمار تغذية للجسم.
ومزايا التمر العلاجية والاستطبابية كانت موجودة منذ القديم، حيث كتب الفيلسوف الرومانى "بلينى الأكبر" فى القرن الأول الميلادى عن فوائد التمر، ووصفه بأنه يستخدم كمقوى وكعلاج لعدد من الأمراض، وأن ثمار التمر تعطى القوة للأشخاص الضعفاء والمرضى، والمداواة بالتمر فعالة فى مُعالجة آلام الصدر والسعال.
وفى تاريخ العرب وقصص حياتهم قبل وبعد الإسلام، ذكر الكثير عن دور التمر كغذاء رئيسى فى طعامهم بصورة تفسر لنا كيف استطاعوا أن يجدوا القدرة على فتح البلاد والأمصار، ويقاتلون الدول والجيوش، وليس فى جوف البعض منهم سوى بضع حبات من التمر.
شجرة النخيل:
نخيل التمر والذى يُسمى ب "شجرة الحياة" يعتبر من أقدم الأشجار فى العالم، وشجرة الحياة مكان نشأتها غير أكيد.. فمن العلماء من يقول: إن منشأها الأصلى مدينة "بابل" بالعراق ومنهم من يقول: إن أرض السعودية هى مكان المنشأ.. وآخرون يرجعون منشأها إلى جزيرة بالخليج العربى بالبحرين تسمى "هارقان".
يُقَدر عدد أشجار النخيل حول العالم ب 105 ملايين نخلة على مساحة 800.000 هكتار، 62 مليون نخلة منه تقع فى العالم العربى، ويصل عُمر شجرة النخيل إلى ما يقرب من 150 عاماً، إلا أنها تتميز بأنها بطيئة النمو، حيث تحمل إناث شجر النخيل التمر بعد خمسة سنوات من زراعتها.
يعتمد اقتصاد دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا اعتماداً أساسياً على إنتاج التمر.. إلا أنه يُزرع بكثرة أيضاً فى جنوب وشرق أفريقيا، جنوب ووسط أمريكا.. وفى أسبانيا وإيطاليا بجنوب أوروبا.
الصناعات القائمة على التمر:
تعتبر التمور من السلع الاستراتيجية لكونها مصدراً للطاقة والعديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية، وبالتالى يمكن من خلال إجراء عمليات تصنيعية وتحويلية عليها استخلاص الكثير من المنتجات نذكر أهمها فيما يلى:
- استخلاص عسل التمر أو عصير التمر المركز ( الدبس ).
- إنتاج أصابع التمر.
- إنتاج الانزيمات والبروتين وحيد الخلية وبعض الهرمونات والمضادات الحيوية وبعض الخمائر.
- إنتاج الخل والكحول الصناعى والطبى.
- إنتاج السكر.
- انتاج العصائر.
- إنتاج عجينة التمر ومربى التمر.
- تجميد الرطب.
الصناعات القائمة على شجرة النخيل:
النخلة هى صديقة البيئة لأن جميع مُخلفاتها يستفيد منها الإنسان، وأن النخلة لها فوائد كثيرة خلاف ثمرها، حيث يُصنع من أليافها الحبال ومواد الحشو للأثاث, ومن جريدها تصنع السلال وأوعية نقل الفواكه والخضراوات وصناعة الأثاث الخفيف مثل الكراسى والأسرة, ومن نوى التمر تستخرج زيوت وتستخدم البواقى كعلف للحيوانات ويدخل فى صناعة الأدوية والأكحال، وجذع النخلة المقطوعة يستخدم لتسقيف المنازل الريفية وكدعامات.
النخل يتحمل العطش وملوحة الأرض ويزرع على شكل خطوط مستقيمة، يُستفاد منها فى توفير الظل لفسحة الأرض تحتها لزراعة الحمضيات والخضراوات مثل البقدونس وغيره من الخضراوات.
أهم الأصناف التى تتميز بها مصر من التمر:
تتميز مصر بوجود المجموعات الثلاث[البسر- الرطب - التمر] من أصناف البلح فالأصناف الشائعة تزيد على سبعة عشر صنفاً بالإضافة إلى أعداد لاحصر لها من أصناف محدودة الانتشار وتجمعات كبيرة من النخيل البذرى حيث تنقسم الأصناف إلى:
أولاً: مجموعة الأصناف ذات الثمار الرطبة (الطرية):
تشمل أصنافاً تختلف ألوان ثمارها من الأحمر إلى الأصفر والأصفر المشوب بحمرة خفيفة، وتؤكل عادة طرية (طازجة) بعد الجمع مباشرة, بعض الأصناف تؤكل عقب بلوغها مرحلة اكتمال النمو والتلوين (بسر أو خلال) وذلك لإحتواء لحمها على كمية قليلة من المواد القابضة أو خالية من تلك المواد, بينما لاتصلح ثمار البعض الآخر من أصناف هذه المجموعة للأكل إلا بعد تعرضها لتغيرات النضج أو الإنضاج الصناعى.
وأهم أصناف هذه المجموعة هى:
الحيانى:
وهومن أكثر الأصناف انتشاراً بمصر وخاصة الوجه البحرى, الثمرة متوسطة الحجم, يبلغ طولها 4 - 5سم وقطرها 2.5 -3سم، لونها أحمر داكن عند اكتمال النمو, شكلها اسطوانى وقمتها مخروطية, قوام اللحم لين قليل الألياف وهى سوداء عند النضج (رطب) وفى هذا الطور تنفصل القشرة بسهولة عن اللحم.
الزغلول:
تنتشر زراعته فى شمال الدلتا وخاصة بمنطقتى إدكو ورشيد بمحافظة البحيرة, الثمرة كبيرة الحجم طولها حوالى 6سم وقطرها 2.5 - 3سم، الثمرة اسطوانية الشكل مستطيلة ذات قمة مسحوبة وقاعدة مستديرة يعلوها قمع أصفر اللون ملتصق بها بشدة لونها أحمر زاهى عند إكتمال نموها, اللحم متوسط السُمك لين قليل الألياف وخالى من المواد القابضة, حلو الطعم جداً ويستهلك فى مرحلة إكتمال النمو (البسر).
السمانى:
تنتشر زراعته فى المناطق الشمالية فى رشيد وإدكو, ثمرتها بيضاوية الشكل قصيرة ذات قمة مسحوبة وقاعدة مفلطحة، القمع غائر, يبلغ طولها من 5.3 – 5.8سم وقطرها من 2.8 – 3.5سم، لون الثمرة أصفر مشوب ببقع أو خطوط حمراء عند اكتمال النمو يتحول إلى اللون الزيتى فى مرحلة الرطب, اللحم ذو قوام لين سميك وقليل الألياف, حلو الطعم وكثير العصارة, تستهلك الثمار فى مرحلة.
الأمهات:
تنتشر زراعته فى محافظة الجيزة وقليل فى الفيوم, والثمرة صغيرة الحجم نسبياً ذات شكل اسطوانى قصير يبلغ طولها حوالى 3سم وقطرها 2 – 2.5سم, ذات قاعدة مسطحة وقمة مسحوبة, لون الثمرة أصفر فاتح فى مرحلة إكتمال النمو يتحول إلى اللون الأسمر الداكن فى طور الرطب اللحم لين القوام قليل العصارة حلو الطعم خالى من الألياف.
بنت عيشة:
تنتشر زراعته فى منطقتى إدكو ورشيد وبعض مناطق محافظتى الشرقية ودمياط, الثمرة متوسطة الحجم طولها3.5-4سم قطرها حوالى 2.2 – 2.5سم, ذات شكل اسطوانى قصير الثمرة لونها أحمر داكن عند إكتمال النمو لا يلبث أن يتحول إلى الأسود فى طور الرطب، مُغطاة بطبقة شمعية تميزها, القمع لونه أحمر داكن اللحم لين القوام مكتنز, حلو الطعم قليل العصارة والألياف فى مرحلة الرطب, تؤكل ثماره فى مرحلتى البسر والرطب, وقد يعمل منه بلح كبيس بعد تجفيف الثمار فى الشمس.
أم الفروخ:
يزرع بأعداد قليلة فى منطقتى إدكو ورشيد بمحافظة البحيرة, والثمرة كبيرة الحجم تقارب ثمرة الزغلول فهى اسطوانية الشكل مُستطيلة طولها 6سم وقطرها 3سم، لونها أحمر داكن فى مرحلة إكتمال النمو يتحول إلى الأسود فى طور الرطب اللحم سميك لين القوام قليل الألياف معتدل الحلاوة يحتوى على مواد قابضة تستهلك ثماره فى مرحلتى إكتمال النمو (البسر) والرطب.
عريبى:
يزرع بأعداد قليلة بمنطقتى إدكو ورشيد ,الثمرة متوسطة إلى كبيرة الحجم نوعاً ذات شكل بيضاوي,يبلغ طولها 4 – 4.5سم، وقطرها 2 – 2.5سم، أعرض عند المنتصف، مسحوبة عند القمة لون الثمرة أحمر داكن عند اكتمال نموه تسود عند النضج اللحم ذو قوام لين قليل، الألياف, حلو الطعم فى مرحلة الرطب, تستهلك فى مرحلتى البسر والرطب.
الحلاوى:
ينتشر فى شمال الدلتا بأعداد قليلة, الثمرة متوسطة الحجم ذات شكل اسطوانى مستطيل ذات قمة مستديرة, لونها أحمر فى مرحلة اكتمال النمو وأسمر فى مرحلة الرطب اللحم متوسط السُمك ذو طعم قابض فى مرحلة البسر,, تؤكل الثمار فى مرحلة الرطب.
الكبى:
يُزرع بأعداد قليلة فى شمال الدلتا, قريب الشبه من العريبى إلا أن ثمرته أكبر قليلاً منها, الثمار ذات جودة عادية ذات شكل بيضاوى لونها أحمر داكن عند إكتمال نموها واللحم لين.
الكبوشى :
يُزرع فى شمال الدلتا وثمرتها كبيرة الحجم متوسطة الجودة طولها من 5-5.5 سم وقطرها من 2-2.3 سم، ذات شكل اسطوانى أو بيضاوى تقريباً، لونها أصفر محمر عند اكتمال نموها قوام اللحم لين من الأصناف متوسطة النضج.
صفر الدوميين:
ينتشر بأعداد قليلة بمحافظة الشرقية الثمار ذات جودة عادية الثمرة كبيرة الحجم ذات شكل اسطوانى، طولها 4.5 – 5 سم وقطرها 2-2.5 سم، لونها أصفر عند اكتمال نموها، اللحم لين القوام، ذو طعم قابض.
السرجى:
الثمرة كبيرة الحجم نوعاً يبلغ طولها 4-4.5 سم وقطرها 2.2 – 4.4سم، وسطها غليظ لونها أصفر ليمونى عند اكتمال النمو يتحول إلى كهرمانى داكن عندما يرطب وتصير شفافة قليلاً .
السلمى:
ينتشر بأعداد قليلة بمحافظة الإسماعيلية ، الثمرة متوسطة الحجم ذات شكل اسطوانى يبلغ طولها حوالى 3سم وقطرها 2-2.5سم، لون الثمرة أصفر فاتح فى مرحلة اكتمال النمو، يتحول للون البنى عند النضج، اللحم متوسط السُمك لين حلو المذاق .
أصفر:
ينتشر بأعداد قليلة فى مركز الداخلة بالوادى الجديد، الثمرة متوسطة الحجم يبلغ طولها من 3.5-4سم وقطرها من 2.5-3 سم، لون الثمرة أصفر ليمونى فى مرحلة اكتمال النمو، أصفر زيتى فى طور الرطب حلوة المذاق عسلية، تؤكل فى مرحلتى اكتمال النمو والرطب .
ثانيا : مجموعة الأصناف النصف جافة :
تتميز هذه المجموعة بأن ثمارها تصبح ذو رطوبة متوسطة عند تمام نضجها، كما تحتوى على كميات مرتفعة من المواد الصلبة الذائبة وأغلبها سكريات .
السيوى (الصعيدى):
وهو من أهم الأصناف نصف الجافة انتشاراً وتنتشر زراعته فى الوادى الجديد والواحات والجيزة والفيوم، الثمرة كبيرة الحجم نوعاً إذ يصل طولها 3.5 - 4سم وقطرها 2-2.5سم، لونها أصفر عند اكتمال النمو ويمكن أن تستهلك فى هذا الطور، وبعد أن تجف الثمرة قليلاً يتحول لونها إلى البنى الداكن عند النضج، اللحم شديد الحلاوة وسميك وقليلة الألياف، وهو من أجود الأصناف الصالحة للتصنيع والتعبئة كعجوة كما يمكن حفظ ثماره بعد جمعها لمدة طويلة وسيتم زيادة الكميات المُصدرة منه للخارج .
العمرى:
تنتشر زراعته بمناطق فاقوس وأبو كبير والصالحية والقرين بمحافظة الشرقية، وهو من الأصناف التجارية التى تصدر للخارج، منتفخة من الوسط لون القشرة أحمر برتقالى عند اكتمال النمو تتحول إلى الأسود الداكن عند النضج، اللحم متوسط السُمك لذيذ الطعم قليل الألياف، تقطف الثمار عند مرحلة اكتمال نموها ثم تنتشر لتجف جزئياً لمدة 3-6أيام، ثم تكوم لمدة 10-12يوم لكى تنضج ثم يتم فرزها لاستبعاد التالف ثم تنشر مرة أخرى لعدة أيام ثم تعبأ للاستهلاك أو التصدير .
العجلانى:
ينتشر بأعداد قليلة بمناطق محافظة الشرقية، الثمرة متوسطةالحجم طولها من 3.5 - 4سم، وقطرها من 2-2.5سم، لون الثمرة أصفر فاتح عند اكتمال النمو ذات مادة قابضة عالية فإذا نضجت أصبحت بنية اللون داكنة ذات لم ليناً حلو المذاق، تصنع منه العجوة ويجفف فيصير تمراً ويتراوح محصول النخلة من 40-80كيلو جرام سنوياً .
حجازى أبيض:
تنتشر بأعداد قليلة بواحة الخارجة والداخلة بالوادى الجديد، الثمرة كبيرة الحجم يبلغ طولها 4-4.8سم وقطرها من 2.2 – 2.3سم، لون القشرة أصفر غامق تتحول إلى اللون الأصفر الزيتى عند نضج اللحم متوسط السُمك قليل الألياف حلو المذاق، يؤكل فى طور البسر والرطب، النضج خلال شهر سبتمبر وهناك سلالة منه هى سلالة الحجاز الأحمر .
ثالثاً : مجموعة الأصناف الجافة:
نتيجة للظروف المناخية الحارة فإن محافظة أسوان تكاد تنفرد بوجود أصناف من التمور الجافة الفاخرة ذات الشهرة التجارية إلى جانب أصناف أخرى أقل أهمية نشأت نتيجة التكاثر البذرى ويُطلق عليها (البلدى) وإن كان فيها بعض الأصناف الجيدة مثل الشامية والكولمة، يبدأ نضج الثمار فى شهر سبتمبر وتترك الثمار على النخلة حتى تجف، ثم تقطع العراجين وتنشر فى الشمس لمدة 2-3 أيام، ثم تفرط الثمار وتنشر على الأرض وتخلط بالرماد لمدة 5-6 أسابيع، وتقلب كل 4 أيام، بعد ذلك تعبأ ويخلط معها الرماد وبذلك تكون مُعدة للبيع، وتتميز ثمار هذه المجموعة إذا بلغت مرحلة تمام النضج بانخفاض نسبة الرطوبة وارتفاع نسبة السكريات (السكروز) ولذلك يمكن حفظ الثمار بالوسائل الطبيعية لمدة طويلة.
وأهم الأصناف الجافة هى:
السكوتى (الأبريمى والبركاوى):
ثمرتها مُدببة مسحوبة الطرف يبلغ طولها بين 4-5سم وقطرها من أعلى حوالى 1.5سم، لون القشرة أصفر غامق عند القاعدة وأسمر قارب إلى الحمرة من القمة إلى أسفل ن لحمها متوسط السمك حلو المذاق عند النضج متوسط محصول النخلة حوالى 55 كيلو جرام، وهو أكثر الأصناف انتشاراً .
البرتمودا (بنتمودا):
من أجود الأصناف الجافة الممتازة، الثمرة أطول من السكوتى إذا يبلغ طولها حوالى 5-6سم، قطرها حوالى 1.6-2سم، وهى ليست مُتماثلة الجوانب، حيث تتضخم عند منتصفها ثم تتضاءل وتستدق عند القاعدة والقمة، لون القشرة برتقالى مبرقش بالأحمر قبل النضج (البسر) يتحول إلى البنى الفاتح عند النضج، واللحم ذو تجاعيد خفيفة ومتوسط السمك وقوامه لين غير لزج حلو المذاق ويتراوح متوسط محصول النخلة بين 30-50كيلو جرام.
الملكابى :
من أجود الأصناف الفاخرة وأغلاها ثمناً، الثمرة طويلة ذات قمة مُستدقة يبلغ طولها حوالى 5-6.5سم وقطرها حوالى 2.5سم، لون الثمرة أحمر قبل النضج (البسر) يتحول إلى اللون العنبرى بعد النضج (التمر) وتتشابه مع الكولمة واللحم سميك، لين وحلو الطعم سكرى.
الجنديلة :
ثمرتها متوسطة الحجم مُكتنزة نوعاً طولها من 4-4.5سم وقطرها بين 2.2-2.5سم لونها قبل النضج أصفر ليمونى، بينما عند النضج فلونها أصفر عند القاعدة وبنى ضارب إلى الحمرة من القمة إلى أسفل، واللحم هش تتفتت بسهولة عند الضغط عليها، سهلة المضغ، سكرى المذاق، متوسط محصول النخلة 25-35كيلو جرام .
الجراجودا:
الثمار متوسطة الجودة مختلفة الأحجام يتراوح طولها بين 3-4سم وقطرها من 1.5-2سم، لونها أصفر ليمونى قبل النضج يتحول إلى الأصفر الداكن(البنى الفاتح) عند القاعدة والقمة لونها داكن نوعاً.
الدجنة :
الثمرة صغيرة الحجم حيث يتراوح طولها بين 2.5-3سم وقطرها من 1-1.5سم، لونها أصفر قبل النضج يتحول إلى البنى الفاتح عند النضج لحمها معتدل السُمك، تسوق تحت الأصناف البلدية كالصنف السابق .
الشامية :
الثمرة مخروطية كبيرة الحجم طولها بين 6-8سم وقطرها من 2.5-3سم لون الثمرة يميل إلى البنى الفاتح أو المصفر مع وجود لون بنى داكن أو مشوب بحمره فى أحد جوانب الثمرة اللحم سميك ولكنه أقل حلاوة عن الأصناف السابقة.
الكولمة :
ثمرتها مخروطية الشكل لحمية مكتنزة يختلف لونها ما بين العنبرى إلي اللون البنى الداكن، أقل حلاوة من لحم ثمار الملكابى، وهى قليلة الانتشار فهى تشابهه إلى حد كبير ويصعب على الكثيرين التمييز بينهما.
وهناك سلالات كثيرة منتشرة بالواحات والوادى الجديد مثل سلالتى الحجازى الأحمر والأبيض وسلالة السلطانى، وهى تشبه صنف المجهول بالمغرب وفى واحة سيوه ينتشر صنف الغزالى والفريحى، وفى جنوب سيناء يوجد الحلوى وكبيس وفى غيرها من المناطق، وهى تدخل ضمن الأصناف البلدية ومنها ما يتميز بصفات ثمرية جيدة تم تقييمها.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.