يعد التمر من أهم الأغذية التي يتناولها الناس، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يعد الإفطار عليها سنة نبوية، تؤكد أهميتها الأبحاث والأدلة الطبية. \r\nوإن كان تناول التمر في غالبية الدول الخليجية أمراً منتشراً وعادة يومية، فإن الكثير من الدول الإسلامية والعربية لا تأكل التمر إلا خلال شهر رمضان المبارك. ويوافق هذا العام شهر رمضان مع نضج التمر وحلاوته، ما قد يمد الموائد بأنواع مختلفة ومذاقات متنوعة له. التمور الناضجة: قبل نضج التمر تكون هذه الثمرة المفيدة والمليئة بالمكونات الغذائية الأساسية لجسم الإنسان على شكل بلح، والبلح يتمتع بمذاق قابض، ويمكن التخلص من هذا المذاق إذا ترك لفترة من الوقت من أجل تمام نضجه.\r\n وخلال فترة إنضاج التمر تتغير التركيبة الغذائية للثمرة، ويتغير مذاقها أيضاً. كما يمكن أن تتم عملية النضج والثمار في عِذَقِها (وهي أغصان شجرة النخيل) أو بعد فصلها عن العذق؛ لتنظيفها وتجهيزها قبل إنضاجها. \r\n تمرّ ثمار التمر بأربع مراحل رئيسية هي: \r\nمرحلة الخلال: وفيها تكون الثمار ذات لون أخضر وصغير الحجم ويكون طعمها قابضاً. \r\nمرحلة البُسْر:\r\n وفيها تكون الثمار أكبر حجماً ونسبة الرطوبة فيها أكبر. \r\nمرحلة الرُّطَب: \r\nوفيها تحدث زيادة في نضج الثمرة، وتصبح فيها نسبة أكبر من الرطوبة والليونة. \r\nمرحلة التمر: \r\nتكون فيها نسبة الرطوبة منخفضة، مع تركيز العناصر الغذائية فيها، ولقد وجد أن هناك العديد من التغيرات الكيميائية التي تؤثر على القيمة الغذائية لثمار التمر عند كل مرحلة. \r\n التمور المحفوظة: \r\nتفضل الثمار الكبيرة عند إعداد التمور المحفوظة؛ نظراً لمظهرها الجذاب وسهولة تقشيرها، وإخراج النوى وحشوها، تغسل هذه الثمار، وتجفف ثم تحفظ في عبوات بلاستيكية مضغوطة ومفرغة من الهواء، وقد تجفف الثمار ثم تقشر مع مراعاة الحرص في إزالة القشر الغني بالمركبات القابضة والإبقاء على اللحمة، بما فيها من مواد سكرية ذات مذاق طيب، ثم تغلى الثمار المقشورة في الماء إلى أن تصبح لينة، وهكذا يصبح من السهل إزالة النوى وحشو التمر باللوز المحمص. وفي بعض الدول يتم إعداد شراب سكري من التمر، وذلك بغلي السكر في الماء بنسبة 2:1، ثم يوضع التمر المحشو باللوز المحمص في المحلول السكري، مع الاستمرار في الغلي إلى أن ينضج التمر تماماً، وذلك عندما يتوقف تصاعد بخار الماء من المحلول، بعد ذلك يعبأ التمر وهو ساخن في عبوات زجاجية محكمة الإغلاق. وفقا للموقع www.lahaonline.com