عبر طلاب جامعة الأزهر عن استيائهم الشديد من قرار مجلس جامعة الأزهر الخاص بتقديم موعد امتحانات آخر الذي تم اتخاذه اليومين الماضيين وتقرر فيه ان تكون الامتحانات يوم السادس عشر من مايو المقبل بدلا من نهاية شهر مايو كما هو معتاد في جامعة الأزهر وباقي الجامعات المصرية. أوضح الطلبة انه لا مبرر علي الاطلاق من اتخاذ هذا القرار الذي وصفوه بالفاشل خاصة ان الأوضاع هادئة والأمور مستقرة سواء داخل الجامعة أو خارجها. في حين اعتبر البعض الآخر من الطلاب هذا القرار سياسي للتخلص من القلق الذي يسببه الطلاب بين الحين والآخر لادارة الجامعة. رأي الطلاب "عقيدتي" استطلعت آراء بعض الطلاب فقال احمد السيد طالب بالفرقة الأولي بكلية اللغات والترجمة: بصراحة لا أجد أي مبرر لتقديم موعد الامتحانات فهذا التيرم تحديدا لن تقع أية مناوشات بين الطلاب والأمن كما ان الهدوء أصبح السمة السائدة بجامعة الأزهر سواء البنين أو البنات. وافقه الرأي سلمان صلاح طالب أولي تمهيدي لغات وترجمة قائلا: التقديم ليس في صالحنا لأنه اما ان يتم ضغط المواد أو الغاء أجزاء كثيرة وهذا في غير صالحنا خاصة أننا منذ عامين ونحن اما نؤخر الدراسة أو نقدم الامتحانات بسبب وبدون سبب! مش فارقة! وتناول خيط الحديث حسين محمد طالب بالفرقة الرابعة بكلية التربية قسم بيولوجي قائلا: بصراحة مش فارقة سواء خدموا الامتحانات أم خلوها في موعدها لأن بعض الأساتذة عندنا خلصوا المناهج في أربع محاضرات فقط سواء فهمنا أم لا. وأشار محمد السيد الطالب بكلية العلوم إلي ضرورة اتخاذ رأي الطلاب في الأمور التي تخصهم لكن للأسف الشديد جامعة الأزهر في معزل تماما عن الطلاب ولا تعيرهم أدني اهتمام واضاف اتحدي ان يكون كل الطلاب عرفوا موعد الامتحانات. تأثير سلبي أما ياسر عبدربه الطالب بكلية الطب فقال: بالطبع التقديم يؤثر علي المادة العلمية واستيعابها فمعني ان لم يقم الأساتذة بالغاء بعض الأجزاء فهم لا يعطونها حقها في الشرح والتفصيل وهذا بالطبع يؤثر علي فهمنا لها. ووافقه الرأي رأفت محروس الطالب بكلية تجارة انجليزي قائلا: هذا القرار ظالم مائة بالمائة فنحن علي مدي السنوات الماضية لا نأخذ المادة العلمية كاملة وكان لكل عام سببه ودواعيه أما هذا العام فلا يوجد مبرر مقنع من ادارة الجامعة لاتخاذ مثل هذا القرار واضاف يكفينا ضعف مستوي أساتذة مادة اللغة الانجليزية الذين يكتبون الكلمات خطأ ناهيك عن نطقهم الذي لا يمت للغة من قريب أو بعيد! وأوضح مديح سعيد طالب بكلية التربية الرياضية انه لا مشكلة لديه علي الاطلاق من تقديم موعد الامتحانات لأن معظم دراستهم تتم بشكل عملي لذا تقدير الامتحانات لن يؤثر عليهم كيان في الكليات. وأشار اسلام عبدالمقصود بكلية اللغة الفرنسية إلي أن هذا القرار في غير صالح الطالب لأنه يؤثر علي مقدار المادة العلمية التي يتلقاها وهذا ما يجعل خريجي الأزهر أقل في المستوي من خريجي باقي الجامعات. مفاجأة للبنات هذا كان الوضع في البنين أما في فرع البنات فلا حس ولا خبر لأن الغالبية العظمي من الطالبات لا يعرفن شيئا عن موعد الامتحانات وفوجئن مفاجأة مذهلة حينما عرف الخبر منا حيث قالت سارة احمد طالبة بالفرقة الثانية بكلية التجارة: لم يخبرن أحد في الكلية بموعد الامتحانات لكن الاخطر ان الكثير من الاساتذة يجردن بالمنهج بشكل كبير جدا. وأضافت: رغم ان القرارات غير صالحة الطالب الا اننا لا نستطيع اداء الامتحانات في شهر رمضان مع ارتفاع حرارة الجو وارهاق الصيام لذا أؤيد هذا القرار بشدة. وأيدتها شيماء صلاح الطالبة بالفرقة الثالثة بكلية التربية مؤكدة ان معظم طالبات الأزهر من الاقاليم ويفضل أداء الامتحانات والانتهاء منها قبل بدء شهر رمضان لذا أخيرا فعلت جامعة الأزهر باتخاذها هذا القرار. أما نجلاء عبدالرحيم الطالبة بالفرقة الثانية بكلية الصيدلة فقالت: بالطبع ارفض هذا القرار لأنه في غير صالحنا لأن كل عام الجرعة العلمية التي مفترض ان نحصل عليها تقل كثيرا وهذا بالطبع يؤثر سلبا علي مستوانا العلمي.