شهد الأسبوع الثاني لامتحانات الفصل الدراسي الأول بجامعة الأزهر هدوءاً في معظم الكليات حيث أجمع الطلبة علي سهولة الامتحانات وخلوها من أي اسئلة صعبة فيما عدا "الملل والنحل" لطلبة الفرقة الأولي بكلية الدعوة الإسلامية وتحديداً الجزء الخاص بالدكتور عبدالله بركات حيث اشتكي الطلبة من صعوبة الاسئلة ووجود أجزاء من خارج المنهج. "عقيدتي" التقت بعض الطلبة وسجلت معهم وهذه آراؤهم: قال عبدالمنعم سليمان الفرقة الأولي بكلية الدعوة الإسلامية: كان امتحان مادة الملل والنحل من أصعب الامتحانات حيث تضمنت اسئلة غير مفهومة ومعقدة لدرجة كبيرة مما اضطرني إلي الخروج بعد نصف الوقت لعدم تمكني من الإجابة علي الاسئلة. ووافقه الرأي محمد سامي قائلاً: رغم ان الامتحان كان صعباً فإن أستاذ المادة تغيب عن الحضور مما صعب علينا الأمر أكثر وأكثر فكنا نود الاستفسار منه علي الأشياء التي لم نفهمها لكنه لم يحضر وحضر أستاذان آخران يدرسان أجزاء أخري من هذه المادة. صدمة مروعة أما إيهاب محمد الطالب بالفرقة الأولي بكلية الدعوة فأكد ان الجزء الخاص بامتحان الدكتور عبدالله بركات في مادة الملل والنحل مثّل صدمة مروعة له حيث جاءت الاسئلة من خارج المنهج ولا علاقة لها تماماً بما شرحه الدكتور بركات أثناء الفصل الدراسي مما أصابهم بخيبة أمل ويشعرهم برسوبهم في هذه المادة. وأشار صلاح سعيد الطالب بالفرقة الثانية بكلية التجارة إلي ان الامتحامات في اليوم ليس بها أية صعوبة أو أجزاء من خارج المقرر الجامعي. أضاف: الحمد لله أنا راض تماماً عن الامتحانات فهي في مستوي معظم الطلبة ونتمني ان تستمر الامتحانات علي هذا المنوال. مواد سهلة وتناول خيط الحديث محمود محمد الطالب بالفرقة الثانية بكلية التربية مؤكداً سهولة الامتحانات وعدم صعوبة أي مادة من المواد التي أدي الامتحان فيها في اليوم. أما بلال العجمي الطالب بالفرقة الثانية بكلية التربية الرياضية فيري ان افتقاد الجانب العملي في الكلية هو المشكلة الأساسية بالنسبة له ولكل طلبة الكلية فهي كلية حديثة ومازالت في حاجة لملاعب وحمامات سباحة وهذا يؤثر بالسلب علي مستواهم. وفي نهاية جولتنا بالجامعة التقينا بعدد من طلبة كلية طب الأسنان وهم محمود أبوجازية ومحمد بارز وعبدالرحمن إبراهيم الطلبة بالفرقة الأولي بكلية طب الأسنان والذين أكدوا ان مشكلتهم ليست في الامتحانات فهي سهلة وانما مشكلتهم تتعلق بالمناهج التي يدرسونها فهم يرون ان المواد لا علاقة لها بصميم تخصصهم.. لذا يطالبون بإلغاء سنة إعدادي مثلما فعلت بعض الجامعات "وهذا علي مسئوليتهم".