نظم مركز إعلام غرب الاسكندرية ندوة بعنوان "أهمية نبذ العنف ضد الشباب" بمدرسة أحمد الوكيل الثانوية بنات. أدارها مجدي سعد الغريب مديرالمركز . وتحدث خلالها الشيخ أحمد صالح- رئيس المساجد الحكومية- وهاني موريس -مدير قطاع حماية وتأهيل الاطفال المعرضين للخطر بجمعية كاريتاس مصر- تحدث الشيخ صالح عن حقوق الطفل في الاسلام. مؤكدا أن الحقوق والواجبات أمران متلازمان ولا توجد حقوق بدون واجبات. وأن الفعل والرأي الجمعي من أقوي الآراء وأصوبها. ولهذا يجب أن نلجأ الي الحوار والمناقشة والالتزام بالقيم والاخلاق والسلوك الايجابي لأنه أفضل وسيلة لمواجهة العنف. كما أن الالتزام بالصلاة وتعاليم الدين الاسلام يحمي المجتمع من الفساد. وضرورة اتخاذ الرسول عليه الصلاة السلام والصحابة قدوة لنسير علي طريق الهداية. وأشار هاني موريس إلي ظاهرة الاطفال المعرضين للخطر والتي تعد عالمية وترجع اسبابها للتغيرات الاقتصادية والاجتماعية في المجتمعات التي تعجز عن توفير الحماية للأطفال مما يجعلهم يلجؤون للشارع ويتعرضون للإهمال والاستغلال والاساءة. مؤكدا أهمية معرفة كل فرد بحقوقه وواجباته. ومن أهم حقوق الطفل حق الرعاية الصحية والتعليم وحق المعرفة وحرية التعبير عن الرأي من خلال سبل الاعتراض السلمية. وأنه يوجد بمصر حوالي 4 ملايين طفل عامل . وضرورة التوعية بحق الطفل في التعليم والهوية والمسكن والتعبير عن الرأي واللعب والرعاية الصحية والتعاون والمشاركة. وتناول أسباب ظاهرة العنف التي تتعرض لها الفتيات وأشكال العنف اللفظي والمعنوي والجسدي وسبل مواجهة العنف من خلال اللجوء الي الاخصائية الاجتماعية بالمدرسة او الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 بالإضافة الي لجان الحماية الموجودة بكل حي.