* هل يصح الدعاء بهذا القول "اللهم يا مسهل الشديد ويا ملين الحديد. ويا منجز الوعيد. يا من خلق الضيق إلي أوسع الطريق بك أدفع ما لا أطيق ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم". ** انتشر هذا الدعاء علي الانترنت علي أنه لتيسير الأمور لكنه لم يرد في السنة وليس من كلام النبي صلي الله عليه وسلم ويوجد في السنة ما يكفي من الأدعية النافعة المستجابة لتيسير الأمور: مثل دعاء ذي النون عليه السلام فقد روي أحمد والترمذي وغيرهما أن النبي صلي الله عليه وسلم يقال: "دعوة ذي النون إذا دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لا يدعو بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب له". وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: "ما يمنعك أن تسمعي ما أوصيك به أن تقولي إذا أصبحت واذا أمسيت: يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلي نفسي طرفة عين" رواه النسائي في السنن الكبري والبزار والحاكم وقال: هذا حديث صحيح علي شرط الشيخين.. وصححه الألباني. وفي المسند والترمذي من حديث ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يدعو بهؤلاء الكلمات: "اللهم أعني ولا تعن علي وانصرني ولا تنصر علي وامكر لي ولا تمكر بي واهدني ويسر الهدي لي وانصرني علي من بغي عليّ. رب اجعلني لك شكارا لك ذكارا لك رهابا مطواعا لك مخبتا إليك أواها منبيا رب تقبل توبتي واغسل حوبتي وأجب دعوتي وثبت حجتي واهد قلبي وسدد لساني واسلل سخيمة صدري". وفي سسن أبي داود عن عوف بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلي الله عليه وسلم قضي بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدير: حسبي الله ونعم الوكيل فقال النبي صلي الله عليه وسلم: "إن الله تعالي يلوم علي العجز ولكن عليك بالكيس فإذا غلبك أمر فقل: حسبي الله ونعم الوكيل" والله تعالي أعلي وأعلم.