استأثر المنتخب المصري وبخاصة في بطولات كأس الأمم الأفريقية بلقب ¢منتخب الساجدين¢ لكن يبدو أن منتخبات وأندية أوربية ربما تنافس المنتحب المصري قريبا علي هذا اللقب إذ انتشر بشكل محمود في أندية ومنتخبات اوروبا وجود لاعبين مسلمين بأعداد أضحت تلفت النظر لدرجة اضطرار أندية لتخصيص غرف للصلاة للاعبيها المسلمين احتراما لمشاعرهم وربما خطبا لود مشجعيها من المسلمين والعرب اللذين يتأثرون بطبيعتهم بمثل هذه الأحداث والقرارات. وهذا الاسبوع شهد حدثا رائعا في نادي نيوكاسل يونايتد إذ تقرر تخصيص غرفة للصلاة للاعبيه المسلمون "وعددهم سبعة" بعد أن كانوا يضطرون إلي أداء الصلوات التي تسبق المباريات والتدريبات. في غرف مختلفة. أحد شروط استخدامها أن تكون خالية من الناس. وبحسب صحيفة -ديلي ميرور. فإن. سبعة من لاعبي -نيوكاسل يونايتد- مسلمون. وكانوا يستخدمون غرفا مختلفة في ملعبه. المعروف باسم -سانت جيمس بارك-. للصلاة قبل المباريات. لذا خصّصت إدارة النادي. غرفة مستقلة لهم في ملعب الفريق لتمكينهم من أداء الصلوات متي حان وقتها. واللاعبون السبعة هم: بابيس سيسي. وتشيك تيوتي. وحاتم بن عرفة. وماساديو حيدرة. ومابو يانغا مبيوا. ومهدي عبيد. وموسي سيسوكو. وذكّرت الصحيفة أن قلب هجوم -نيوكاسل يونايتد- السابق ديمبا با. كان يؤم زملاءه اللاعبين المسلمين في الصلاة قبل انتقاله إلي نادي -تشلسي- مؤخرا. ونسبت إلي مصدر في النادي قوله: -لدينا الآن لاعبون مسلمون عدة في الفريق الأول وأكثر من أي ناد آخر في الدوري الممتاز. ومن المهم أن نسهر علي راحتهم ونعتني بهم. ولم يقف الأمر في الدوري الانجليزي فحسب إذ وثق زعيما كرة القدم الإسبانية ريال مدريد وبرشلونة علاقتهما بالعالمين العربي والإسلامي من خلال سلسلة من التعاقدات الناجحة مع لاعبين مسلمين أو من أصول عربية. وقد ساهم ذلك في ارتفاع حجم الاهتمام الجماهيري ¢المرتفع أصلا¢ لمباريات الكلاسيكو. وما حصل الموسم الماضي كان خير دليل علي ذلك. ولكن واستنادا لذات المبدأ. فقد بدا واضحا أن كلا الناديين بدأ يمتلك عددا متزايدا من اللاعبين المسلمين الذين لهم قناعات ومعتقدات يجب احترامها. رغم أن كثيراً منهم علي ما يبدو ليس ملتزما أو عارفا بتفاصيل كثيرة. كما يحب البعض أن يعلق دائما. ويضم ريال مدريد حاليا كلاً من مسعود أوزيل ونوري شاهين وسامي خضيرة وحميد التينتوب وكريم بنزيمة فضلا عن لاسانا ديارا المرشح للانتقال إلي ناد آخر. فيما يضم برشلونة إبراهيم أفلاي وسيدو كيتا واريك ابيدال. وهذا الأخير نال من التكريم ما جعله تاجا علي رءوس الكتالونيين. وربما أصبح لزاما علي ريال مدريد وبرشلونة التفكير مليا في تغيير الصورة النمطية عن الأندية الأوروبية وخلق فرص جديدة وقنوات متعددة لرفد الحماس الجماهيري في العالمين العربي والإسلامي بدماء جديدة. وأن ذلك يمكن تحقيقه بكل سهولة. خصوصا بعد المعاملة الرائعة التي حظي بها اللاعبون المسلمون من المدربين جوزيه مورينيو وبيب غوراديو خلال المناسبات الدينية.