* يسأل محمد السيد أحمد يوسف محاسب بهيئة ميناء القاهرة الجوي ما حكم صلاة الوتر وما مقدارها وهل فيها قنوت؟ ** يقول الشيخ زكريا نور من علماء الأزهر: صلاة الوتر مطلوبة بالإجماع. قوله صلي الله عليه وسلم يا أهل القرآن أوتروا فإن الله وتر يحب الوتر. رواه أبو داود وصححه. وكان واجباً علي النبي صلي الله عليه وسلم لحديثه ثلاث كتبهن علي ولم تكتب عليكم الضحي. والأضحي. والوتر. أخرجه الحاكم وأحمد عن ابن عباس. وهو واجب عند أبي حنيفة. وسنة مؤكدة وأكد السنة عند عند بقية الفقهاء ودليل أبو حنيفة روي الحاكم عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: "إن الله زادكم صلاة ألا وهي الوتر فصلوها ما بين العشاء إلي طلوع الفجر حديث صحيح ورواه الحاكم وأخرج أبو داود والنسائي وابن ماجة عن أبي أيوب الوتر حق فمن أحب أن يوتر بخمس.. فليفعل ومن أحل أن يوتر بثلاث فليفعل ومن أحب أو يوتر بواحدة فليفعل. واستدل الجمهور علي نيته حين سأل الأعرابي رسول الله صلي الله عليه وسلم : "عما فرض الله علي؟ قال خمس صلوات. قال هل عليّ يرها قال: لا لا أن تطوع". ومقاره عند الحنفية ثلاث ركعتن. لا يفصل بينهما بسلامه وسلامه في آخره كصلاة المغرب. ثم يقنت بعد القراءة وقب ركوع الثالثة.