يعد الشيخ السيد محمد أحمد الشرقاوي المولود في ديسمبر 1972م بقرية شبرا قبالة مركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية من المعجزات القرآنية في دنيا مرتلي القرآن الكريم ومجوديه فهوو يمتاز بترتيل القرآن الكريم بجميع رواياته بصوت عذب يشنف الأذان. بدأت حكايته مع القرآن الكريم عقب حصوله علي دبلوم المدارس الصناعية قسم نسيج ثم تم تعيينه بنفس المدرسة ونفس القرية مدرسا.. ولأنه كان حسن الصوت فقد نصحه البعض بأن يتخصص في دراسة علوم القرآن فذهب إلي عالم القراءات الكبير بمدينة المنصورة فضيلة الشيخ أحمد شاكر الذي علمه القراءات الكبري والصغري ثم ذهب لعالم القراءات الكبير أيضا بمدينة المنصورة فضيلة الشيخ حافظ الصانع الذي أكمل معه علم القراءات العشر وأثناء فترة تلقيه علم القراءات علي هذين الشيخين الجليلين التحق بمعهد قراءات المنصورة للحصول علي شهادة موثقة بعد التخرج. فلاحظ أساتذة ومشايخ المعهد تفوقه الدراسي مما أهله للحصول علي شهادة حفص وورش وعالية القراءات والتخصص بتفوق فجاء ترتيبه الثاني علي محافظة الدقهلية في شهادة عالية القراءات ثم الأول علي المحافظة في شهادة التخصص. ثم أكرمه ربه فالتحق بكلية القرآن الكريم بطنطا فواصل النجاح بتفوق علي مدار سنوات الكلية الخمس فوفقه ربه للحصول علي تقدير ممتاز بجميع مراحل الكلية الدراسية فجاء ترتيبه الثاني علي الدفعة تقدير ممتاز.. ثم التحق بالدراسات العليا من الخارج. الشرقاوي.. معلماً وكمعلم لعلم القراءات عمل الشيخ السيد الشرقاوي شيخا لمقارئ السنبلاوين ثم اصبح حفظة القرآن يذهبون إليه ليتلقوا علم القراءات علي يديه واصبح يعطي اجازات في هذا العلم ليس علي مستوي مركز ومدينة السنبلاوين فقط بل يأتيه طلاب العلم من جميع محافظات مصر وقد أعرب عن سعادته وهو يروي انه تخرج من تحت يديه من هو يحمل الدكتوراة. الشيخ السيد الشرقاوي يعتز بشهادة الجد العلامة الشيخ محمود برانق الذي أثني عليه وعلي أدائه القرآني ودعا له كثيراً. يري الشيخ الشرقاوي أن أكبر مكافأة حصل عليها في حياته ويعتز ويفتخر بها تلك اللحظة التي اجتاز فيها الاختيار في المسابقة التي تقدم إليها 60 فردا ليصبح بحمد الله وقوته عضوا بلجنة مراجعة المصحف الشريف بالأزهر الشريف وخاصة ان الذي امتحنه الدكتور أحمد المعصراوي رئيس اللجنة بنفسه. فهذا شرف وتكريم من المولي عز وجل ويعتبره مكافأة كبري من الله تعالي بعد خوض هذا المشوار الطويل مع رحلة القرآن الكريم.