لا تتعجب كثيرا من العنوان الصادم لمشاعر كثير من المهتمين بالرياضة ممارسة ومشاهدة في ظل حالة الانفلات الامني من جانب بدليل ما حدث من فضيحة مباراة الزمالك والافريقي التونسي علي مرأي ومسمع من العالم قد يقول قائل : الامن سيكون مستتبا ان عاجلا او آجلا ولكنني اقول : هناك اولويات للامن في المرحلة المقبلة لعل اهمها التصدي للبلطجة التي تتزايد يوما بعد يوم رغم الاعلانات المتكررة للقبض عليهم الا اننا نجد ان محاولات اخراج المساجين مازالت مستمرا حتي الان . وسيزيد الطين بلة اننا مقبلون علي ¢ ثورة الجياع ¢ اذا استمر الوضع الاقتصادي للبلاد في تدهور باستمرار وكما يقول العامة ¢ الجوع كافر ¢ اي ان الجائع قد يرتكب من الجرائم ما يخطر وما لايخطر علي البال السبب الثاني لمطالبتي بإلغاء الرياضة - ولو مؤقتا - ما تعاني منه البلاد من ازمة اقتصادية طاحنة تتطلب منا توجيه اموال البلاد في الاكثر اهمية وهو توفير الاحتياجات الاساسية للمواطنين وتوفير المرتبات للموظفين وخاصة انه ظهر عدم قدرة الحكومة علي توفير مرتبات العاملين فيها من العاملين والعاطلين من اتباع البطالة المقنعة السبب الثالث المرتبات الخيالية التي يحصل عليها اللاعبين والمدربين سواء علي مستوي المنتخب الذي فشل باقتدار في التاهل لكاس الامم الافريقية التي سبق ان فاز بها بدعاء الجماهير وليس عبقرية ¢المعلم¢ الذي رفض المساس بمرتبه هو ومساعديه حتي ولو انهزموا في كل المباريات والاغرب موافقة اتحاد سمير زاهر علي ذلك اري ان هناك شبهة مصالح مشتركة بينهما والا ما هو الداعي للتجديد رغم الفشل الذريع كرويا والوضع المتازم اقتصاديا والتعالي والغرور المقيت الذي يتصف به شحاته واعوانه رغم الهزائم ياسادة نحن في حاجة الي الترشيد والتكشف والا فاننا سنندم علي اليوم الذي قامت فيه الثورة وسنندم وقت لاينفع الندم ويتباكي الناس علي ايام العصر البائد. لا اقصد الغاء الرياضة ان يتوقف عامة الناس عن ممارستها بل ان نوقف حنفيات الانفاق علي المنتخبات والاندية علي المستوي الدولي وخاصة ان النتيجة شبه المؤكدة هي الهزائم المتكررة وانظروا في نتائج الفرق المصرية افريقيا . وحتي في حالة الفوز فإن المستفيد الاول والاخير هم اللاعبين والمدربين اما الجماهير فلا عزاء لها .