عرفت العامري فاروق قبل أن يكون عضو مجلس إدارة النادي الأهلي يسير في الطريق الصحيح بهدوء ويرفض الغلط حتي عندما كان مجلس الإدارة ضده في الانتخابات السابقة ولأن زملاءه ورئيس النادي اكتشفوا ذكاءه وأفكاره المرتبة عادوا لمصالحته وفتح صفحة جديدة معه ولأنه ضد الفساد والتسيب كان حريصا علي رفض أي مجاملات في النادي وحتي في حالة وجود أخطاء في القرارات كان العامري يرفض التصويت علي تلك القرارات بعد تفكير عميق. ولكن بعد أن تولي منصب وزير الشئون الرياضية لم يكن غريبا موقفه في فتح ملفات الفساد الشائكة المسكوت عنها والمخالفات المالية والإدارية في الجبلاية عندما كان سمير زاهر رئيسا لاتحاد الكرة واللجنة التي تولت المسئولية عقب رحيل زاهر.. ولذلك تحرك وزير الشئون الرياضية الجديد وقام بتحويل قضايا فساد ومخالفات إلي مكتب النائب العام وكذلك اللجنة المؤقتة للجبلاية السابقة وتطرق الوزير إلي ملف التعاقد مع شركة »أديداس« لرعاية الكرة المصرية خاصة أن عماد البناني رئيس المجلس القومي للرياضة السابق رفض تفعيل التعاقد مع تلك الشركة العالمية ورغم ذلك أصر مسئولو الجبلاية علي تجاهل قرار أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية للجبلاية والخبراء الرياضيين يتساءلون. لماذا لم يلجأ الوزير العامري فاروق إلي اختراق عش الدبابير في الأندية؟.. وهل سيكشف الوزير المخالفات والأخطاء في الأندية الكبيرة مثل الأهلي والزمالك؟ مطلوب من وزير شئون الرياضة كشف الفساد والمخالفات المالية في الأندية حتي يكون حياديا.
عيب.. ما يحدث في مجلس إدارة الزمالك خاصة تبادل الأعضاء للاتهامات وبالتحديد بين إبراهيم يوسف وصبري سراج حول عودة التوأم لتدريب الفريق الأول ثم الاتهامات التي يوجهها أعضاء المجلس ضد اللاعبين وتوجيه لهم تهمة الخيانة ورد اللاعبون معترضين علي هذه الاتهامات وأن مجلس الإدارة مشارك في الهزائم التي لحقت بالفريق في الفترة السابقة.
انكشف مانويل جوزيه المدير الفني السابق بالأهلي عندما سافر إلي إيران.. حيث إن نتائج المغرور ساءت هناك وهذا يؤكد أن الإدارة والنجوم لهم دور كبير في انتصارات الأهلي والحصول علي البطولات وليظهر أن جوزيه.