عندما أراقب الأحداث الدامية التي تجري في سوريا وبالتحديد في درعا وأعمال القمع والقتل للمتظاهرين هناك.. أوقن تماما مدي هشاشة وانتهازية النظام الإيراني الذي اعتمد عليه النظام السوري خلال السنوات الأخيرة من حكم بشار وركن إليه كقوة نووية أصبحت تشغل الرأي العام العالمي خلال الفترة الأخيرة، وبالتالي تخيل بشار إنه يمكن أن تحظي سوريا بنفس الاهتمام.. ولكن الغريب في الموضوع أننا لم نجد حتي الآن أي تدخل سواء لنجاد ولا لخامنئي ولا حتي العم نصر الله حتي اليوم لنصرة حليفتهم سوريا في المنطقة في حين انتفض هؤلاء الأشاوس أثناء ثورة 52 يناير وخرج علينا خامنئي بخطب رنانة وعبارات مستفزة آل إيه يؤيد ويساند الثورة المصرية ويعرض علي الشعب المصري المساعدة في اجتياز الثورة بنجاح، بل وتنبئوا بأن مصر سوف تتحول إلي دولة دينية وستكون نموذجا آخر للثورة الإيرانية.. بما يمثل محاولة يائسة للتطاول علي الانتفاضة الشعبية ومحاولة توظيفها لصالح أجندة أنظمتهم، وتدخلا سافرا في خصوصيات شعب عريق وأصيل له جذوره ومواقفه علي مر الزمان والعصور فمصر ستظل دولة كبيرة وعظيمة رغم كيد الكائدين وحقد الحاقدين. ❊ ❊ ❊ أخيرا.. وبعد خمس سنوات تم الوفاق والصلح بين حركتي فتح وحماس.. ولكن هذه المرة بدون عمر سليمان! ❊ ❊ ❊ إسرائيل قبل ثورة 52 يناير تختلف تماما عن إسرائيل بعد الثورة.. بعد خسارتها.. علي حد قولها.. الحليف الاستراتيجي! ❊ ❊ ❊ عادت المظاهرات الفئوية تطل علينا وبقوة مرة أخري بعد حالة الهدوء بعض الشيء والسبب البطء الشديد في اتخاذ القرارات، ومنها حسم قضية الأجور ووضع حد أدني وأقصي لها.. العملية مش متحملة يادكتور رضوان.. أسرع شوية! ❊ ❊ ❊ إذا كانت تصريحات الدكتور جودة عبدالخالق وزير التضامن الاجتماعي والدكتور سمير رضوان وزير المالية تؤكد دائما بأن موضوع القمح والأرز والذرة والسلع الغذائية يعتبر خطا أحمر ولا يمكن المساس به.. فلماذا أضيئت اللمبة الحمراء لتنذر بأن رصيد الأرز في مصر أصبح »صفرا« ياجماعة فقد الثقة أمر غير مستحب في هذه الأوقات التي تمر بها البلاد. ❊ ❊ ❊ ما أسعدني في التغييرات الصحفية التي تمت مؤخرا، ليس فقط الإطاحة بفلول النظام القديم.. وإنما أيضا أن تقلد رئاسة تحرير مجلة آخر ساعة واحد من أبنائها بعد 81 عاما من التهجير.. وفوق كل هذا يتمتع بدماثة الخلق والحرفية الصحفية.