7 سنوات قضتها الدكتورة وفاء الصديق في منصب مديرة المتحف المصري حصلت خلالها علي العديد من الأوسمة والجوائز كان آخرها حصولها علي وسام الاستحقاق للفنون والآداب من رئيس جمهورية النمسا، وكان لها لقاء مع البابا بندكت السادس عشر بصفتها مديرة أحد أكبر متاحف العالم، كما كان لها دور مؤثر خلال عملها بالحفائر في مناطق الأهرامات، وطرة الأسمنت والكرنك، وهي التي أنشأت مدرسة المكفوفين بالمتحف المصري وأصبح منهجها يدرس في متاحف العالم بعد أن حصل المتحف المصري علي المركز الأول في هذا المجال. تصريحاتها النارية التي أطلقتها في أعقاب تعرض المتحف المصري لعمليات من السرقة خلال أحداث ثورة 25 يناير، أثارت حفيظة الكثيرين من مسئولي وزارة الآثار، الذين كانوا يؤكدون وقتها أن المتحف لم يتعرض للسرقة. وفاء الصديق قررت أن تخرج عن صمتها وتفتح قلبها ل"آخر ساعة" لتكشف لنا أسرار مشوار 7سنوات قضتها في دهاليز المتحف المصري. أكدت لنا في بداية الحوار أنه خلال عملها كمديرة للمتحف المصري كان هناك نوع من التعاون المشترك بين المتحف والبعثات والمعاهد الأثرية ومن خلال ذلك أقامت حوالي 30معرضا مؤقتا داخل المتحف المصري والتي كان لها دور كبير في زيادة عدد الزائرين مثلما حدث في معرض الفن البولندي حيث وصل عدد الزوار400ألف زائر، وكان يصاحب هذه المعارض حملات إعلانية ضخمة يشترك فيها إعلام الدول المشاركة، ثم انتقلت بنا إلي مشروعاتها داخل المتحف والتي كان أولها إنشاء متحف للطفل ودار بيننا الحوار التالي..