ريجان مع زوجته الأولى جين وايمان "من الخطأ تصنيف الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريجان في خانة المخبرين السريين لمكتب التحقيقات الفيدرالية »FBI« في هوليوود" هذه هي النتيجة التي خلص لها الكاتب جون ميروني في كتابه الجديد عن "حياة الرئيس ريجان في السينما الهوليوودية" الذي سيصدر بمناسبة الذكري المئوية لميلاده في السادس من فبراير المقبل.. وكان ميروني قد تساءل في كتابه عما إذا كان ريجان عمل كمخبر سري للتحقيقات الفيدرالية عندما كان نجماً من نجوم هوليوود في الأربعينات؟ وعلي الرغم من كونها حقيقة معروفة ومثبتة بالوثائق وليست بالجديدة إلا أنه سعي لإظهار الحقيقة التي تاهت وسط الضجة التي أحدثتها هذه المفأجاة عندما تم تفجيرها آنذاك.. ألا وهي عدم خيانته لأصدقائه والمقربين له وأن ما تم إخبار المكتب به هو ما كان معروفا علناً للجميع.. فإنه لم يأت بجديد.