شيماء حشاد لاعبة المنتخب الوطني والعسكري للرماية نجحت بإرادتها وعزيمتها الفولاذية في تحدي كل الظروف الصعبة التي واجهتها في بطولة العالم للرماية التي أقيمت بالولايات المتحدةالأمريكية وحققت إنجازا عالميا ليس لكونها أول عنصر نسائي يحجز بطاقة التأهل لريودي جانيرو بل لأنها حققت إنجازا جديدا للرياضة بوجه عام والرماية بوجه خاص لم يتحقق منذ عام 0591 بحصول رامية لأول مرة في منافسات بطولة العالم علي المركز السادس وتأهلها لأوليمبياد ريودي جانيرو 6102 مباشرة وبهذا تصبح أول لاعبة تحقق هذا المركز في تاريخ اللعبة ولأنها تعد حاليا ضمن أفضل ثماني لاعبات علي العالم أكدت بالأدلة والبراهين وببراعتها في استخدام بندقية ضغط هواء أن اتحاد الرماية أصبح علي موعد مع الإنجازات وحصاد البطولات. لماذا يردد الكثيرون أن تأهلك لأوليمبياد ريودي جانيرو له طعم آخر؟ هذا حقيقي لأني سبق وتأهلت لأوليمبياد أثينا 4002 وأوليمبياد بكين 8002 وللأسف لم يحالفني التوفيق في تحقيق نتائج جيدة.. ولكن بفضل الله وإصراري علي تطوير مستواي نجحت في أن أكون أول عنصر نسائي يحجز بطاقة التأهل لأوليمبياد ريودي جانيرو والأهم أني حققت كبطلة المنتخب القومي للرماية إنجازا لم يتحقق منذ عام 0591 بحصولي علي المركز السادس ببطولة العالم التي أقيمت مؤخرا بالولايات المتحدةالأمريكية ضمن منافسات 01 أمتار بندقية ضغط وبالتالي الفوز بتأشيرة الذهاب لأوليمبياد 6102 التي ستقام بريودي جانيرو بالبرازيل. مع استعادتك لشريط الذكريات هل أنت بطلة بالصدفة؟ منذ أن بدأت مسيرتي الرياضية وعمري 61 عاما فوجئت بالكابتن العقيد محمد فاروق يعرض علي الانتقال لنادي طلائع الجيش وهناك بدأت باكورة إنجازاتي تحت إشراف العقيد محمد عامر المدير الفني للمنتخب بالفوز بذهبية البطولة الأفريقية عام 3002 بجنوب أفريقيا والبطولة العربية السادسة عام 4002 وأيضا السابعة عام 6002 وحصلت علي المركز الثاني والميدالية الفضية في البطولة الأفريقية الثامنة عام 7002 وكذك المركز الأول بالدورة الأفريقية وذهبية الدورة العربية ال 12 في نفس العام وبعدها انتقلت للعمل بعد إنهاء دراستي للفنون الجميلة بالشركة الشرقية للدخان وبالتالي انضممت لفريق الرماية بالشركة وحصدت المراكز الأولي في بطولة الشركات السنوية وحصدت أيضا المركز الثاني في البطولة الأفريقية العاشرة. ولأي الأسباب يرجع هبوط مستواك بعدها خلال هذه الفترة؟ ليس هبوطا ولكن اشتعلت المنافسة في الرماية «بندقية ضغط هواء» بسبب تقدم لاعبات العرب خصوصا في الكويت والبحرين وقطر والإمارات ولكن هذا زاد من غيرتي علي سمعة بلدي وفي عام 4102 جاءت العودة القوية وسجلت المراكز الأولي في الرصاص في البطولة الأفريقية والمركز الثاني لضغط الهواء وتأهلت لأوليمبياد أثينا 4002 وبكين 8002 وفي انتظار المشاركة الثالثة في أوليمبياد البرازيل وتحقيق أفضل مركز هناك. هل تأخذ الرماية حقها الطبيعي في مصر؟ الرماية رياضة عالمية ومصر تمتلك لاعبين يمثلون قوام اللعبة الأساسي ودائما يبذلون جهدا كبيرا للتصنيف العالمي إلا أنها لا تأخذ حقها إعلاميا في مصر بالشكل المطلوب. هل لاتحاد الرماية دور في مساندتك والوقوف إلي جوارك؟ اتحاد الرماية برئاسة حازم حسن عمل علي توفير كل المقومات اللازمة لخوض البطولات التي حصدت فيها المراكز الأولي والميداليات الذهبية سواء في البطولات الأفريقية أو العربية كما أن للاتحاد الدور الأهم والأكبر في تهيئة المناخ الجيد الذي ساعدني لأكون ضمن أفضل ثماني لاعبات علي العالم وهذا الأمر زاد من اكتسابي الخبرة. مع بدء العد التنازلي لدورة الألعاب الأفريقية بالكونغو كيف تستعدين لها؟ ليس هناك أجمل من عامل الثقة في النفس والسعي وراء هدف محدد وهو التألق وحصاد ذهبية هذه البطولة الأفريقية بالكونغو وأؤكد أن موافقة مجلس إدارة اتحاد الرماية برئاسة حازم حسن علي تخصيص معسكرين لي في ألمانيا وأذربيجان استعدادا لهذه البطولة سيكون خير دافع لزيادة جرعات تدريبي واكتسابي بعض الحيل التكتيكية والأهتمام بكل أموري الصحية التي توفر لي اليقظة والنشاط وارتفاع مستوي لياقتي البدنية. وأيضا مع اقتراب الذهاب لريودي جانيرو هل تعدين بتحقيق ميدالية أوليمبية؟ لأن البطولات الأوليمبية تحمل مشاعر مختلفة عن بقية البطولات لذا سأقطع علي نفسي عهدا للفوز بمركز متقدم وسأقاتل للحصول علي ميدالية أوليمبية خاصة أني لم أنس عبارة قالها المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بأن حلم المصريين في رقبة كل رياضي تأهل لأوليمبياد ريودي جانيرو.