لولا ضعفنا وخلافاتنا الأزلية المخزية لما استهان عدونا بأهل غزة وبنا وبرد فعل كل الدول العربية الفاضح علي مر تاريخ الصراع العربي الإسرائيلي وأنا أقصد العربي وليس الفلسطيني..لأنه صراع بين بقائنا كدول لها تاريخ محترم ومؤثر وبين دولة استعمارية فاشية.تخطط لتحقيق وهم ديني اسمه إسرائيل الكبري من نيلنا إلي فرات الشام!! فإذا لم تدفعك إنسانيتك وتعاليم دينك لنصرة المظلوم أيا كان.. وما بالك بأهلك في فلسطين. فإنه من الفطنة والذكاء أن تتدخل لوقف المذابح من أجل أمنك الوطني. فبعد غزة والقضاء علي الجيش العراقي وإغراق سوريا في الحرب الأهلية وحياد الأردن الأزلي وهم دول المواجهة.. فإن إسرائيل ستنفرد بنا جميعا كل في وقته المناسب!!! وطبعا ستعتمد علي تخاذلنا جميعا ونؤكل جميعا عندما أكل الثور الأبيض!! وصل المعني؟؟؟ أتمني.. إنك تدافع عن بيتك من أول الحي لا عندما يفجر المجرمون باب منزلك و يقتلون أطفالك ويغتصبون نساءك!!! هذا إذا كنا تعلمنا شيئا من تاريخ الإنسانية!! أما عن غزة الصامدة. وأهلها المقاتلين ببسالة المجاهدين الأوائل والذين تخلي عنهم الجميع بما فيهم سلطتهم الحمساوية.. فإنهم أيقونة المقاومة لم تنل منهم المذبحة تلو الأخري لم يفت في عضدهم خيانة العملاء ولا تواطؤ المنظمات الدولية وقبلها العربية!! وعرفوا أن خلاصهم يكمن في سلاحهم وإيمانهم أنه لا يضيع حق ووراءه مطالب بسلاح مقاومة لا تيأس!