مرة تانية وتالتة يطل الرئيس الأسبق مبارك بكلمته الشهيرة: خليهم يتسلوا.. بس.. حيتسلوا علي إيه؟ علي رقاصة جاية من أرمينيا.. عشان تقلب رزقها.. بهز الوسط؟ ومع كل هزة: كده دولارات، وكده استرليني.. وما يمنعش برده من: كده ريالات.. وكده دينارات.. ودراهم.. ويوروهات كمان! ولا علي رقاصة تانية من بلدنا.. قالك: إزاي.. يدوها جايزة الأم المثالية؟! وكلام كثير.. ورغي في الفاضية والمليانة.. وبقت الحكاية زي: اللبانة في البق؟! والغريب أنه مع كل ده.. وده.. مفيش حد طلع يقولك: كلمة توحد الله في مشاكل زي: النضافة في بر مصر.. ولا الميه العكرة.. ولا الكهربا.. اللي بتقطع يوماتي.. ولا الحد الأدني.. اللي عامل.. زي اللهو الخفي وبيطبق علي ناس.. وناس لا؟ ولا حد كلمك عن مصر.. وأزاي حتكون بكره الصبح؟ كله لحد ما تفرج.. وكويس أن النهاردة.. عدي يامؤمن.. علي خير! وبعدين تعالي بقي.. أقولك أنا.. هما مش بيتكلموا.. عن الراقصات.. وفضايح.. الراقصات.. قول لهم: طيب والله الراقصات.. دول كل واحدة فيهم.. رقاصة.. واحتمال كبير كمان: بنت رقاصة.. يعني العملية مأصلة.. ومكتوب في بطاقتها: أنها.. ولا مؤاخذة.. وإن كان الموضوع.. مش عاجبك: أنها بترقص! أما الحكاية.. اللي بجد.. ومحتاجة مني ومنك اهتمام.. فهي حكاية الناس اللي مش راقصات.. وبيرقصوا.. ليل ويانهار.. من سياسيين وإعلاميين.. باسوا القدم.. وأبدوا الندم.. وقبلوا أيادي كل الرؤساء.. والأنظمة.. من مبارك.. للمجلس العسكري.. ومرسي.. وحتي الآن.. واللي عاملين.. زي الهم.. علي القلب.. ومش مهم أن يكون معاهم تصريح بمزاولة الرقص.. من نقابة.. ولا وزارة سياحة.. ولا حتي شرطة الآداب.. المهم أنهم بيرقصوني.. ويرقصوك علي واحدة بس.. ومن غير نص كمان؟!