العسكري كان واقف سرحان كدة لاقي حمامة طايرة كدة شك فيها كدة بصت له وطارت كدة جري هو بسرعة اوي كدة وفجأة مسكها كدة لما مسكها كدة لاقها مش اد كدة ولما بصت له لاقته اد كدة هو اصلا كدة ولا كدة مكانش هيعمل كدة سمع صوت خروشه كدة بص على رجلها كدة لاقها مربوطة كدة فكل الرباط كدة لاقى جوه منه حاجة كدة فتحها مفهمش ان دة كدة وكدة.. سلمه للظابط الكبير كدة الظابط قاله انت كدة كدة ولا مش كدة قاله انا لا قيته في مربوط في رجل الحمامة كدة.. بص له كدة.. وفتح التليفزيون كدة.. لاقي سلامة بينادي على جهاد كدة.. فضل يتفرج كدة وكدة.. معرفش ان الحكاية كانت كدة.. قلب القناة كدة لاقي محمود المليجي واقف فوق السطوح كدة.. وفريد شوقي كان واقف على الرصيف كدة.. والحمامة طارت كدة وكدة.. وهوبه هبطت كدة وكان برضه في رجلها كدة . فضل العسكري يفكر كدة وكدة وهو مش عارف ايه اللي خلاه يمسكها كدة ويفكها كدة ويجي بسرعة كدة.. بعد كل دة راحوا قالوا للظابط الكبير اوي كدة وخدوا معاهم الحمامة اللي كدة وكدة وفجأة لاقوا ان اللي كان معاها دة كان كدة وكدة بتاع الفيلم الميكرو دة جابو ميكرو فيلم ريدي صغير كدة وحطوا فيه الميكرو الفيلم كدة شغلوه كدة بس مقالوش هما لاقوا عليه ايه كدة.. بس نشروا الخبر في الجرايد كدة والناس من امبارح وهي بتتريق عليهم كدة وكدة اصل يعني العسكري كان سرحان كدة وعرف يمسك الحمامة كدة ولا الحمامة كانت دايخة ووقعت جمب رجلة كدة.. ولا هو احنا كدة ولا كدة هنفضل كدة مرة حوت اعترف انه عض الناس كدة.. ومرة حمامة كان في رجلها ميكروفيلم كدة.. هو كل دة ولا كل دة ولا هو العسكري كان مراقب الحمامة كدة وطار وراها كدة.. اما انت عسكري كدة.. وبرضوا انتوا ناس زي الفل كدة انكوا اتريقتوا عليهم كدة وكدة هي الحكاية صادقة ولا كدة وكدة وهنصدق زي كل مرة كدة ونلاقي في خازوق كبير كدة خبط فينا كدة زي كل مرة بيحصل لنا كدة.. ولا هو الموضوع مش كدة واحنا اللي فاهمينه كدة وهو اصلا غير كدة واحنا اللي بنتريق عليهم كدة وهما ناس زي الفل كدة.. لازم نفهم الموضوع كله كدة.. ولا هنفضل هبل كدة.. ولا هما حطوا الحمامة في الشوربة كدة وهيطلع الموضوع كله كدة او مش كدة