يحتفل المسلمون في 5 فبراير من كل عام بيوم التضامن مع شعب كشمير , وهو يوم اختارته حركات التحرر الكشميرية من الاحتلال الهندي لإقليم جامو وكشميرمنذ عام 1947 , قضية كشمير من مخلفات الاحتلال البريطاني مثلها مثل قضية فلسطين , وفيها أيضا قرارات للأمم المتحدة لم تنفذ , وفيها وعود من الهند , بإجراء استفتاء لشعب كشمير يقرر فيه مصيره , وأيضا لم ينفذ , كلها وعود وقرارات علي الورق , حتي أن منظمة التعاون الاسلامي طالبت بحل سلمي مع الهند لكنها تراوغ حتي الآن , وترفض زيارة ممثل المنظمة للوقوف علي انتهاكات حقوق الانسان التي ترتكبها القوات الهندية بحق المسلمين بالإقليم الذي يضم حوالي 80 بالمائة من المسلمين. بدأ الكشميريون حركاتهم التحررية بعد انتظار طال لأكثر من أربعة عقود من الزمان لتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في 13 أغسطس 1948 و5 يناير 1949 والتي ضمنت حق تقرير المصير لهم. وقد كان احتلال الهند العسكري للجزء الأعظم من ولاية جامو وكشمير انتهاكاً للمبدأ الأساسي الذي تم بموجبه تقسيم الهند البريطانية بحيث تكون الولايات ذات الأغلبية المسلمة من السكان جزءاً من باكستان. وكان كل من الحاكم العام البريطاني للهند اللورد ماونباتن ورئيس وزرائها آنذاك جواهر لال نهرو قد تعهد وقت التقسيم في أكتوبر 1947 أن المصير النهائي لولاية جامو وكشمير سيتحدد طبقاً لرغبة شعب الولاية. علي الرغم من قرار مجلس الأمن بأن الولاية ليست جزءاً من الهند وأن مسألة انضمامها للهند أو لباكستان يجب أن تتقرر طبقا لرغبة شعب جامو وكشمير وأن يتأكد ذلك من خلال استفتاء يجري تحت رعاية الأممالمتحدة. وقبلت الهندوباكستان بهذا القرار. وتم تحديد خط وقف إطلاق النار علي أن يكون تحت إشراف مجموعة مراقبين عسكريين تابعة للأمم المتحدة والتي مازالت مستمرة في مهمتها.ومازالت الهند تخل بتعهدها بل وتحكم قبضتها علي الأراضي المحتلة, وللحديث بقية. دعاء : ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار.