في الوقت الذي تنتقد فيه أمريكا وأوروبا دعم قطر لجماعات الإرهاب المسلح في العالم وارتباط معظم العمليات الإرهابية بالتمويل والتخطيط القطري الذي أصبح مفضوحا أمام العالم.. نري في نفس الوقت تكالب أمريكا وأوروبا للفوز بنصيب الأسد من صفقات التسليح القطرية وأيضا الاستثمارات القطرية التي تستحوذ علي 90٪ منها الأسرة الحاكمة. لولا الموقف السعودي القوي والإماراتي النشط في قطع العلاقات مع قطر وحصارها برا وبحرا وجوا والشروط التي وضعتها دول المقاطعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين للتصالح مع النظام القطري الفاسد الذي أهدر أموال وثروات شعبه في حياكة المؤامرات علي اشقائه في الخليج وفي مصر ودعمه المستمر للجماعات الإرهابية في العالم وسقوط آلاف الشهداء من العرب والمسلمين علي ايدي جماعات الإرهاب الممولة من قطر وأخيراً ارتماء النظام القطري في احضان أكبر قوتين إقليميتين تسعيان لتفتيت وتخريب الدول العربية خاصة دول الخليج ومصر.. وهما للأسف ايران وتركيا أصحاب المطامع في منطقتنا العربية.. أليس هذا دليلا آخر علي نشاز النظام القطري عن المنظومة العربية والخليجية؟ إن التربية الإخوانية التي تلقاها تميم وصناع القرار القطريون جعلت من قطر بقرة يتم حلبها لدعم النشاطات الإخوانية والإرهابية في الخارج فالإخوان لا يعترفون بوطن ولا ينتمون لبلادهم إلا اسما فقط.. ومن يفقد الوطنية لا يحق له أن يعيش في بلد يبغصه.