أصبح مفضوحاً تماماً.. دور العمالة وتخريب العالم العربي الذي تقوم به دولة قطر التي ابتليت بحكم حمد الذي انقلب علي أبيه الشيخ خليفة وترك الحكم منذ شهور للابن تميم من زوجته الشيخة »موزة«. كل الدلائل والشواهد والممارسات تؤكد »قزمية« هذا النظام الذي لا سند له سوي الاحتماء بوجود قاعدة »العيديد« الأمريكية علي الأرض القطرية العربية. من المؤكد أن استمرار هذا الحكم العميل علي رأس هذه الدويلة أصبح ظاهرة نشازا بين دول الخليج العربي.. إنه يمثل عبئاً ثقيلاً علي توجهاتها وتوجهات الشعب القطري عربياً وقومياً. لم يعد خافياً أن الشعب القطري الشقيق ينتظر اليوم الذي يمارس فيه الدفاع عن حقوقه المهدرة علي يد نظام الحكم المتمثل في تميم وأبيه حمد وأمه موزة وابن العم الصهيوني جاسم، لا جدال أن سند هذا الرباعي هو الحماية الأمريكية المتوافرة لهم في الوقت الحالي في قاعدة »العيديد«. هذا الحكم أصبح متهما بعملية »بعزقة« أموال الشعب القطري التي وهبها الله له لحساب المخططات الأمريكية والصهيونية. كم أتمني أن يتمكن هذا الشعب المغلوب علي أمره حالياً من مساءلة هذا الحمد المجنون وأفراد عائلته عن حجم الأموال التي أنفقها في التآمر علي الدول العربية لصالح القوي الاستعمارية والصهيونية العالمية. من المؤكد أن هذا الرباعي المنحرف عربياً وقومياً يعاني من فقدان الأهلية والإدراك والمسئولية القومية وهو ما جعله ينساق للمؤامرات الأمريكية والصهيونية. لقد ثبت يقيناً أنه لا يملك القدرة الفعلية علي تذكر تجارب الماضي والتي كشفت عن أن »المتغطي بأمريكا عريان«، عليه أن يتذكر ما حدث من قبل لأصدقاء أمريكا الحميميين من أمثال الرئيس الفلبيني »ماركوس« وشاه إيران »رضا بهلوي« والعديد من حكام أمريكا الجنوبية وكذلك الرئيس محمد حسني مبارك. عليهم أن يكونوا علي ثقة إذا كان قد تبقي لديهم ذرة من التعقل.. أن يومهم قادم بإذن الله.. وعندما يحين أجلهم سيجدون أنفسهم بلا سند. هذا اليوم لم يعد بعيداً خاصة بعد استنفاد الدور المنوط بهم حالياً. كنت أرجو أن يكون حمد وبطانته قد تفهموا درس اتفاق حل الأزمة النووية التي كانت حامية الوطيس بين أمريكا ونظام الملالي الحاكم في إيران.. إنهم وفي سبيل مصالحهم علي استعداد دوماً للتخلي عن أقرب الأصدقاء. أليس مضحكاً ادعاء أبواق النظام الحاكم في قطر أن ما يقومون به يستهدف الدفاع عن الديمقراطية!! أي ديمقراطية هذه التي يمكن ان يتحدث عنها هذا النظام العميل المستبد. إن ما يؤكد الجهل المستمد من العمالة وقوف هذا النظام إلي جانب الحكم الإرهابي الإخواني الذي لم يكن له من هدف سوي تدمير وتخريب مصر من كل الجوانب. هل ما قامت به هذه العصابة الاخوانية الارهابية التي احترفت التجارة بالدين في السنوات الثلاث وسيطرت فيها علي مقدرات مصر له علاقة بالديمقراطية؟ ان ما قامت به هذه الجماعة يطابق لما أقدم عليه حكام قطر بالعمل علي خدمة أمريكا وإسرائيل. ليس هناك ما يقال في مواجهة ما يقوم به نظام الخيانة الحاكم في قطر سوي أن الله سوف يرينا فيه يوماً قريباً أسود من قرون الخروب.