يمكن عبور قناة السويس حاليا عام 2017 علي طولها من بورسعيد حتي السويس علي معديات هيئة قناة السويس التي تنشئها وتديرها في أماكن محددة أمام محاور الطرق غرب وشرق القناة وتوفر القوات المسلحة معديات خاصة بأنشطة القوات المسلحة شرق وغرب القناة ويتم تنسيقها مع معديات الهيئة ومع المعابر الأخري علي القناة. بالإضافة إلي المعديات السابقة هناك كوبري الرسوة العائم الذي أنشأته هيئة قناة السويس لربط بورسعيد مع مدينة بورفؤاد وتم تشغيله منذ عدة شهور وهو يساعد علي تأمين وتسهيل عمليات الإنشاء شرق بورسعيد للمدينة الجديدة والميناء المحوري وتأمين مصالح مواطني بورفؤاد وبورسعيد. وفي المسافة من القنطرة لشمال البلاح يقع كوبري السلام العلوي حيث تعبر السفن في القناة تحت هذا الكوبري وسوف يؤثر هذا الكوبري علي توسيع القناة في هذه المنطقة إلا إذا كانت هيئة القناة قد أخذت ذلك في الاعتبار لوجود أعمدة الكوبري علي جانبي القناة، هذا الكوبري انجاز هندسي رائع يشابه الكوبري التركي علي البوسفور ويحتاج هذا الكوبري تأميناً خاصاً لعبور السيارات فوق قوافل الملاحة في القناة. ويقع كوبري سكة الحديد الفردان شمال الإسماعيلية والذي تكرر نسفه وإنشاء كوبري للسكة الحديد في هذه المنطقة وقد سافرت بالقطار من العريش للقاهرة عام 1965 ولكن لم يعد هناك خط للسكة الحديد في سيناء إذ تم تخريب الخط وسرقته ولم يعد الكوبري الحالي يصلح لزيادة عرض القناة ولوجود القناة الجديدة قريبة من القناة القديمة وليس من المناسب إنشاء كوبري للقطار علي القناة الجديدة. وكوبري الفردان الحالي للسكة الحديد يصعب فكه وتركيبه في أي مكان آخر علي القناة خاصة إذا كان تم تركيبه بلحام أجزائه بعضها ببعض ولقصر طوله عن عرض القناة كما يجب إنشاء خطوط حديدية في سيناء مع أنفاق السكة الحديد. ويقع نفق أحمد حمدي جنوب البحيرات المرة تحت القناة وهو يخدم جنوبسيناء خاصة مع زيادة أعمال التنمية العمرانية والسياحية في هذه المنطقة وهو يؤثر علي توسيع القناة في هذه المنطقة مثل كوبري السلام شمالاً هذا النفق تم إصلاحه أكثر من مرة وكفاءته في عبور السيارات ضعيفة. لما سبق كان من المناسب إنشاء نفقين للسيارات شمال وجنوبالإسماعيلية لعبور الأهالي وكل معدات ومواد التنمية لسيناء تحت كل من قناة السويس القديمة والجديدة ولأن المنطقة من الدفرسوار حتي شمال البلاح تمثل طريق الاقتراب الرئيسي لوسط سيناء حيث من المنتظر أن تتركز أعمال التنمية والدفاع وتأمين سيناء من الأعمال الإرهابية وأي عدوان يأتي من الشرق. وبالنسبة لعبور السكة الحديد من غرب القناة لشرقها فلنا أن نتصور أننا بحاجة إلي نفق سكة حديد جنوب بورسعيد ليمتد الخط الحديدي للعريش ثم رفح ولخدمة الميناء المحوري ومدينة شرق بورسعيد الجديدة وكل العمران لساحل سيناء الشمالي وربما يمتد هذا الخط لفلسطين ولبنان. ولنا أن نتصور أيضا أننا بحاجة إلي نفق سكة حديد في منطقة السويس ليمتد خط حديدي من القاهرة للسويس ثم لشرم الشيخ بمحاذاة ساحل خليج السويس الشرقي لخدمة العمران والتنمية لهذا الساحل الكثيفة المنتظرة في خطط تنمية سيناء ولإنشاء مطار دولي في رأس سدر، أو إنشاء نفق واحد للسكة الحديد تحت القناة ثم يتفرع الخط شمالاً لشرق بورسعيد ثم العريش ثم جنوباً لشرم الشيخ والموضوع يحتاج دراسة جدوي أمينة ودقيقة لشبكة سكة حديد لسيناء ولكل مصر.