حاله من السخط العام على أجهزة الدوله والحكومه وخاصة وزارة الداخليه بعد الموقف السلبي الذي اتخذته ضد حسين مجاور رئيس اتحاد عمال مصر السابق والمحبوس احتياطيا على ذمه المحاكمه في قضيه موقعه الجمل حيث رفضت الاجهزه الامنيه السماح لمجاور بالخروج من محبسه في سجن العقرب لتششيع نجله محمد الذي لقى مصرعه أمس بعد سقوطه من شرفة المنزل في الدور الحاي عشر بالمعادي . أكدت الاجهزة الامنيه عدم قدرتها على تأمين وجود الاب في الجنازه وذلك على الرغم من موافقة النائب العام على خروجه حيث وقع قرار الموافقه مساء أمس حسب تأكيدات أسرة مجاور. وشهدت مراسم الجنازه توافد أعداد كبيره من أصدقاء القتيل وزملاء الاب في مسجد الفاروق بالمعادي حيث ازدحم الشارع المؤدي للمسجد باعداد كبيره من السيارات والمواطنين الذين أكدوا ان جهاز الشرطه في مصر تجرد من الانسانيه جراء عدم السماح لحسين مجاور بتشييع نجله حيث انهارت ابنة حسين مجاور ايمان وابنه أحمد . وصب الحاضرون عضبهم على وزارة الداخليه لسلبيتها في هذا الموقف الانساني الذي يصعب تحمله نظرا لان حسين مجاور مريض ولا يقوى على تحمل مثل هذه المواقف الصعبه خاصة مع استمرار توقف نظر الفضيه المنظوره أمام القضاء.