لقى محمد حسين مجاور، نجل المهندس حسين مجاور، رئيس اتحاد العمال السابق والمتهم فى قضية قتل المتظاهرين المعروفة إعلاميًا ب "موقعة الجمل" مصرعه، بعد أن سقط من الطابق الحادى عشر، أثناء وقوفه بشرفة المنزل، ليلقى مصرعه فى الحال. تقدمت أسرة حسين مجاور، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر السابق والمحبوس حاليًا احتياطيًا على ذمة قضية قتل المتظاهرين، أثناء ثورة "25 يناير" والمعروفة إعلاميًا باسم "موقعة الجمل"، بطلب للنائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود، بالسماح لمجاور حضور مراسم دفن نجله، كما طالبت أسرته بالسماح ل "مجاور" بتلقى واجب العزاء فى نجله. كان المقدم محمود العسلى، رئيس مباحث المعادى، قد تلقى بلاغًا يفيد بسقوط محمد حسين قاسم على مجاور، رجل الأعمال "31 سنة"، نجل رئيس اتحاد عمال مصر السابق، إثر سقوطه من الطابق الحادى عشر بالعقار رقم (2. أ) بشارع 199 بالمعادى، وقد اختل توازنه أثناء وقوفه بالبلكونة وسقط على الأرض، ليلقى مصرعه فى الحال. وقال أحمد أبو ستيت، عضو حركة "كفاية"، إن نجل حسين مجاور مات منتحرًا، حيث كان يمر بظروف نفسية سيئة جدًا فى الآونة الأخيرة، بسبب نقل والده من سجن مزرعة طره إلى سجن العقرب بليمان طره، فضلاً عن قرب موعد محاكمة والده، بالإضافة إلى قيام عدد من أعضاء الاتحادات العمالية ودار الخدمات النقابية، برفع دعوى قضائية ضد حسين مجاور، تحت رقم (1364) لسنة 2011، تطالب بالتحفظ على جميع ممتلكات حسين مجاور وضم جميع أفراد أسرته للقضية، بما فيهم نجله الأكبر محمد، الذى يدير كل شئون والده بعد دخوله السجن ومنعهم من السفر والتصرف فى أموالهم. كما اتهم البلاغ "مجاور" بارتكابه عددًا من الجرائم واستغلاله لمنصبه كرئيس لاتحاد العمال ورئيس للجنة القوى العاملة، والجمع بالمخالفة للقانون بين منصبى رئيس الاتحاد العام للعمال وعضوية مجلس إدارة شركة السويس للأسمنت، وهو المنصب الذى يدر عليه الملايين سنويًا، بحسب وصف البلاغ، كما أكد البلاغ أن "مجاور" استغل نفوذه ونصب نفسه كمدير مساعد لمنظمة العمل العربية براتب شهرى 6200 دولار، ذلك بالمخالفة للائحة المنظمة.