تشييع جنازة نجل حسين مجاور رفض اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية السماح لحسين مجاور رئيس اتحاد العمال الاسبق المودع بسجن طرة شديد الحراسة »العقرب« بالخروج من السجن لحضور جنازة وعزاء نجله محمد 13 سنة رجل اعمال والذي لقي مصرعه مساء امس عقب عقب اختلال توازنه من الدور ال11 بالبرج الذي يسكنه وسقط فوق سيارة متوقفة اسفل العقار بحي المعادي . جاء قرار وزير الداخلية بسبب محاذير امنية حيث ان مجاور محبوس علي ذمة التحقيق بتهمة قتل المتظاهرين علي ذمة قضية موقعة الجمل وان الاوضاع الامنية الحالية لا تسمح بخروجه من محبسه. كانت اسرة حسين مجاور قد تقدمت بالتماس إلي وزير الداخلية للسماح للمتهم بحضور جنازة نجله ، وقد شيعت ظهر امس الجنازة في حضور المئات من انصار حسين مجاور حضر الجنازة الناشط السياسي أحمد حرارة .. وحضرت الجنازة عائشة عبدالهادي وزيرة القوي العاملة السابقة وعدد من قيادات اتحاد العمال. كان العميد نائل ثروت مأمور قسم المعادي قد تلقي بلاغا من زوجة حسين مجاور بسقوط نجلها محمد انتقل إلي مكان البلاغ العميد علاء السباعي رئيس مباحث قطاع جنوبالقاهرة والعقيد هشام لطفي مفتش المباحث قررت الام انها كان تجلس مع ابنها ونجلتها واولاد اخيه وطلب منها نجلها اعداد فنجان قهوة له ولما عادت لم تجده وسمعت ضجيجا في الشارع وعلمت ان ابنها سقط من الشرفة.. تم استدعاء مفتش الصحة الذي استبعد وجود شبهة جنائية في الحادث ورجح ان يكون السقوط قد تم بسبب عدم الاتزان. وقد تعرض مصور »الاخبار« للاعتداء من جانب انصار حسين مجاور اثناء تأدية واجبه وقيام عدد منهم بسبه وقذفه ومحاولة استيلائهم علي الكاميرا الخاصة به.