في الحلقة الثالثة والعشرين من المسلسل، توجه الخواجة عبد القادر إلى عبد الظاهر وطلب الزواج من زينب. أخبر عبد الظاهر زينب بأن الخواجة يريد الزواج منها، فابتسمت وأعلنت موافقتها على الفور على الزواج. تفاجأ عبد الظاهر بموافقتها ورفض بشدة زواجها منه، ونزل إلى الطابق الأسفل حيث ينتظر عبد القادر، لكنه أغلق الباب فى وجهه. صعد عبد الظاهر إلى غرفة زينب وقال لها إن الخواجة لا يريد الزواج منها، ناقلا على لسان الخواجة أنه حينما طلب منها الزواج كان شاربا للخمر ولا يدري ماذا يقول، لكنها وبخته، قائلة "انت كداب ياعبد الظاهر"، وبصوت مرتفع قالت إنها ستتزوج الخواجة. أراد عبد الظاهر أن يحبس زينب في الغرفة، فابتعدت عنه ونهرته وطلبت منه ذهب وميراث والدتها، وكان لسلطانة دورها البارز في إقناع عبد الظاهر بممارسة الشدة مع زينب. على الصعيد الآخر كانت هناك محاولات ضد الغازية كي تسير في طريقها السابق البعيد عن الله لكنها رفضت وبشدة.